الصاروخ الناقل للقمر الاصطناعي المصري تنتهي صلاحيته في أبريل- مصدر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 فبراير 2019ء) صرح مصدر في مجال الفضاء الروسي، اليوم الجمعة، أن الصاروخ الناقل "سويوز 2.1 ب"، الذي وقعت به حالة طارئة خلال المرحلة الثالثة من إطلاق القمر الاصطناعي المصري "إيجيبت سات - إيه" صالح للعمل حتى نيسان/أبريل من هذا العام​​​.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "تم تصنيع صاروخ "سويوز 2.1 ب" في تشرين الأول/أكتوبر 2012 بضمان لمدة ست سنوات ونصف تنتهي في نيسان/أبريل 2019. من الممكن أن تكون الحالة الطارئة التي وقعت خلال المرحلة الثالثة من الإطلاق متعلقة بقِدم الصاروخ".

ووفقا للمصدر فإن المحرك "أر دي-0124" الخاص بالمرحلة الثالثة تم تصنيعه أيضا في عام 2012.

وأشار المصدر إلى أن هذا الصاروخ كان المخطط أن يستخدم منذ البداية لإطلاق المسبار القمري "القمر-25"، إلا أن حمولته تغيرت عدة مرات.

(تستمر)

وقال المصدر "قبل عامين، وبسبب اقتراب انتهاء صلاحية الصاروخ تم اقتراح تخصيصها لإطلاق القمر الاصطناعي المصري".

يذكر أنه تم إطلاق القمر الصناعي المصري "إيجيبت سات - إيه" إلى الفضاء مساء أمس على متن الصاروخ الناقل "سويوز 2.1 ب"، من قاعدة إطلاق الصواريخ في بايكانور بكازاخستان بعد أن كان من المقرر إطلاقه في الـ 7 من الشهر الجاري. وقد أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، أن القمر "إيجيبت سات - إيه"، وصل إلى مداره ويعمل بانتظام.

ويتمتع القمر المصري بخصائص تفوق الأقمار الاصطناعية الأخرى، حيث يتم تزويده بأحدث الأنظمة البصرية وأجهزة المراقبة وخلايا شمسية فعالة، كما يستطيع رصد الحدود المصرية من جميع الاتجاهات وتصوير الجغرافيا المصرية بجودة عالية، وسيساعد مصر أيضا في الكشف عن مفاجآت عديدة منها الثروات الدفينة وتنمية المناطق الزراعية واكتشاف الثروات المعدنية، حيث تم تزويده بكاميرا 2.5 متر.

وسيستكشف القمر "إيجيبت سات – إيه" مصر 3 مرات يوميا، ويجمع الصور بجودة عالية مرة كل شهر للمساعدة في خدمة القطاعات المختلفة.

وتبلغ كتلة القمر الصناعي حوالي طن، سيتم وضعه في المدار على ارتفاع 800 إلى 500 كيلومتر ، حيث يجب أن يعمل لمدة 11 سنة على الأقل.