أبوجا تستقبل نتائج الانتخابات النيجيرية مساء الأحد.. والإعلان الرسمي بعد أيام - المفوضية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 فبراير 2019ء) سارة نور الدين. أكد المفوض والمتحدث باسم المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات النيجيرية فستوس أوكوي أن نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد اليوم السبت سوف تصل من الولايات المختلفة إلى مركز جمع النتائج الفيدرالي في العاصمة أبوجا بدءا من السادسة مساء غد الأحد بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش)، موضحا أن إعلان النتائج قد يستغرق عدة أيام.

وقال أوكوي في تصريحات لوكالة سبوتنيك عقب إغلاق صناديق الاقتراع، مساء اليوم السبت "النتائج تجمع في مراكز الإحصاء الانتخابية المحلية في كل ولاية، حيث يتم تجميعها أولا في مركز التسجيل ثم مركز الجمع الولائي"، موضحا "في كل ولاية لدينا مسؤولان عن الانتخابات، أحدهم للانتخابات الرئاسية والآخر للمجلس الوطني (البرلمان بجناحيه الشيوخ والنواب)".

(تستمر)

وأضاف أوكوي "تجري عمليات جمع النتائج بإشراف من الحكومات المحلية في الولايات ال36، بالإضافة إلى إقليم العاصمة الاتحادية (أبوجا)"، متابعا "سوف نستقبل النتائج هنا في مركز الجمع الوطني بأبوجا من مراكز الجمع الولائية ابتداء من الساعة السادسة مساء غد الأحد".

وحول موعد إعلان النتائج، قال المتحدث باسم المفوضية "لا نستطيع تحديد الموعد، سوف تبدأ النتائج في الورود إلينا بعد السادسة مساء غد، لذلك فإن إعلان النتائج قد يكون بعد يومين، أو 3 أيام، أو 4 أيام على الأكثر، وهذا يعتمد على وصول النتائج من أنحاء البلاد بعد اكتمال جمعها في الولايات المختلفة".

ولفت أوكوي إلى أن بعض المناطق شهدت توترات وأعمال عنف، قائلا "ندرس الآن التقارير الواردة إلينا عن الوضع في ولاية ريفر (أقصى جنوب نيجيريا) حيث وقعت هناك أعمال عنف واشتباكات، ولم ترد أي تقارير بعد عن إجراء الانتخابات هناك"، متابعا "هناك تقارير كذلك عن أعمال عنف وهجمات في الولايات الشمالية يوبي، وبورنو، وآداموا، ولكننا نتوقع وصول نتائج الانتخابات من هذه المناطق الثلاثة".

وأوضح المتحدث "واجهتنا الكثير من التحديات في الولايات الشمالية، ولا نزال ندرس التقارير الواردة عن أعمال العنف التي وقعت هناك".

وبسؤاله عن احتمالية إلغاء النتائج في بعض المناطق والولايات، أكد المتحدث باسم المفوضية "المفوضية ليست مختصة بإلغاء نتائج الانتخابات، الأمر يعود لمسؤولي مكتب رئاسة مراكز الجمع في كل ولاية"، موضحا "لدى المفوضية حق استخدام البطاقة الحمراء بموجب المادة 26 من قانون الانتخاب، في حال وقوع أعمال عنف واسعة، أو إعلان حالة الطوارئ التي لا تسمح للناس بالوصول لمراكز الاقتراع، أو لا تسمح للمفوضية بجمع النتائج".

وعن إمكانية إعادة عملية الاقتراع في بعض المناطق، أكد أوكوي "في الواقع كان لدينا اليوم 3 انتخابات، رئاسية، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، هناك احتمال لإعادة الانتخابات التشريعية (الشيوخ والنواب) وإعادة جمع النتائج في مناطق مثل بانيه، وأوكوتورو، وكذلك كافة المناطق التي لم تشهد انتخابات اليوم، لأن ذلك سوف يؤثر على تمثيل هذه المناطق في المجلسين".

وتابع أوكوي "بالنسبة للانتخابات الرئاسية فنحن لا نستطيع إلغاء أي نتائج الآن، الحالة الوحيدة التي يمكننا فيها اتخاذ قرار بإعادة الانتخابات في أي منطقة هي مدى تأثير الموقف على النتيجة الكلية، لكن إذا لم يؤثر ذلك على النتيجة الكلية فلا يمكن إعادة عملية الاقتراع، لذلك لا أعتقد أن الانتخابات الرئاسية سوف تعاد مرة أخرى في أي منطقة".

ويختار الناخبون النيجيريون في هذه الانتخابات رئيسا للبلاد، و109 أعضاء في مجلس الشيوخ، وكذلك 360 لمجلس النواب.

ويتنافس الرئيس الحالي زعيم حزب المؤتمر التقدمي محمد بخاري، مع 72 مرشحا آخر، أبرزهم زعيم المعارضة وحزب الشعب الديمقراطي عتيقو أبو بكر.