رئيس بوليفيا يحي شعب فنزويلا الذي هبا" لحماية كرامته "

رئيس بوليفيا يحي شعب فنزويلا الذي هبا" لحماية كرامته "

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 فبراير 2019ء) حيا الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الفنزويليين الذين هبوا "لحماية كرامتهم".

وكتب موارليس بمدونة صغيرة على صفحته على تويتر: " نحي شعب فنزويلا الشجاع، الذي تحرك لحماية شرفه وكرامته، ونؤكد إدانتنا" للمعونة الإنسانية " التي تستخدم كذريعة للبدء بتدخل عسكري في دولة ذات سيادة"​​​.

وفي وقت سابق ، أكد موراليس دعمه  للحل السلمي في فنزويلا ، واصفا المساعدات الإنسانية للبلاد بـ "حصان طروادة".

ووصلت مساء يوم السبت الشاحنات الأربع الأولى التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى الحدود الفنزويلية مع كولومبيا، وذلك بالقرب من مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية، ولكنها قوبلت بإطلاق قنابل الغاز من الجانب الفنزويلي، بحسب قناة "في بي آي".

(تستمر)

وبحسب القناة، "تعلق الناس بالشاحنات أثناء مرورها بالجزء الكولومبي من الجسر الرابط بين البلدين، إلا أن الشرطة الفنزويلية اعترضت طريقها، وسمعت أصوات ارتطام في المكان".

وأدى إطلاق الغاز لهرولة الأشخاص عائدين عبر الجسر، وأصيب ما لا يقل عن طفل وشخص بالغ في الأحداث، بحسب القناة.

ولاحقا، أفادت القناة باحتراق الشاحنة الأولى، ما أدى لإصابة 10 أشخاص.

وقالت القناة إن "الشرطة تسببت في احتراق الشاحنة.

وتصاعد الموقف في فنزويلا التي تعصف بها الأزمات منذ 23 كانون الثاني/يناير حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

هذا وكانت المعارضة في فنزويلا قد أعلنت، في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد سيبدأ في 23 شباط / فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وبدورها لا تنوي حكومة مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى.

ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.

أفكارك وتعليقاتك