" جامبو فيزما " الهولندي بطلا للمرحلة الأولى من طواف الإمارات

" جامبو فيزما " الهولندي بطلا للمرحلة الأولى من طواف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 24 فبراير 2019ء) توج فريق جامبو فيزما الهولندي بلقب المرحلة الأولى من طواف الإمارات " مرحلة أدنوك " ضد الساعة التي أقيمت اليوم على مضمار جزيرة الحديريات بأبوظبي.

شهد انطلاقة المرحلة الأولى سعادة سعيد حارب رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف أمين عام مجلس دبي الرياضي وسعادة عارف حمد العواني نائب رئيس اللجنة العليا أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وأسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات وعدد من ضيوف الحدث من مختلف أنحاء العالم.

واستطاع الفريق المتوج التفوق على 19 فريقا شاركوا في المنافسات بعد أن نجح في تحقيق أسرع زمن لمسافة 16 كم ب 16 دقيقة و49 ثانية ليحصل على القميص الأحمر لتحقيق أفضل زمن والأخضر كأعلى نقاط في المرحلة عبر قائده بريموس روكيليتش وكذلك حصل دراجه لورانس ديبلوس على القميص الأبيض كأفضل دراج شاب وعاد القائد روكيليتش للصعود على منصة التتويج مجددا حيث توج بالقميص الأسود كأسرع دراج في المرحلة الأولى.

(تستمر)

وحل ثانيا في المرحلة الأولى فريق صن ويب بزمن قدره 16 دقيقة و56 ثانية وفي المركز الثالث جاء فريق بحرين ماريدا بزمن قدره 16 دقيقة و 58 ثانية.

توج الفريق البطل والفائزين بالقمصان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود على المنصة التي أقيمت بجزيرة الحديريات كل من أصحاب السعادة  حميد الشمري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في "مبادلة" وعمر صوينع السويدي مدير المكتب التنفيذي في أدنوك وسعيد خليفة بن سليمان مدير أول طيران الإمارات في أبوظبي والعين وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات وأسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات ومحمد القاسم المدير الإداري في نخيل وسعادة مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وهاشم الهاشمي من طيران أبوظبي وخليفة الشامسي رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي.

وتتواصل غدا الاثنين فعاليات الطواف بإقامة المرحلة الثانية التي تنطلق من جزيرة ياس وتحديدا من " ياس مول" حتى سارية العلم على كورنيش العاصمة أبوظبي.

وتقام هذه المرحلة حاملة شعار الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية بتقديم مجلس أبوظبي الرياضي التي تستضيفها أبوظبي الشهر المقبل وتبلغ مسافة مرحلة اليوم 184 كم وتعد ثاني أطول مراحل الطواف السبع.

وأكد معالي محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي أن طواف الإمارات يمثل حدثا ثريا ومكسبا كبيرا  للحركة التنموية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات وفخرا كبيرا للاسرة الرياضية باعتباره السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

وقال معاليه إن طواف الإمارات نتاج الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لدعم استدامة النجاحات الرياضية التي حققها طوافي أبوظبي ودبي على مدار السنوات الماضية والعمل على ترسيخ التقدم الرياضي بما يسهم في دعم القطاعات الاقتصادية والسياحية والنهضة التنموية للدولة، مشيدا بتوجيهات القيادة الرشيدة السامية وحرصها على تقديم الدعم المتواصل للقطاع الرياضي.

وأوضح أن توحيد الطوافين بطواف عالمي واحد يعكس حرص واهتمام القائمين على التنسيق المشترك وتوحيد الخطط وتقديم الخبرات التنظيمية لدعم النسخة الاولى لطواف الامارات، مؤكدا أن استثمار نجاحات السنوات الماضية ورفدها بمكتسبات جديدة تمثل مبادرات وافكار مميزة وهادفة لترسيخ وإعلاء مكانة الامارات عاليا في كافة المحافل.

وذكر معاليه أن طواف الامارات سيقود لتحقيق المزيد من النجاحات على صعيد نشر ثقافة رياضة الدراجات الهوائية  بين عموم فئات مجتمع الامارات وسيسهم  في رفع مستوى الثقافة بأهمية ودور الرياضة في رفاهية وسعادة المجتمعات وضرورة جعلها نمطا لحياة صحية والحد من المعوقات الصحية إلى جانب ذلك سيحقق الطواف الموحد مكاسب كبيرة على الصعيد الترويجي للدولة عالميا وإبراز معالمها الصحراوية والجبلية والعمرانية والتاريخية والثقافية موضحا أن طواف الامارات سيشكل نموذجا فريدا في عالم استضافة الفعاليات الرياضية المشتركة وسيكون رقما صعبا من بين أهم الطوافات العالمية.

ولفت إلى أن طواف الإمارات ستتضاعف قيمته وسيسلط الضوء على التقدم الحضاري الذي تحرزه الدولة في مختلف المجالات كما سيجسد الريادة العالمية للدولة في تبني واحتضان أهم وأبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي تعكس التطورات والامكانيات الكبيرة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة ورعايتها الدائمة لشريحة الرياضة والرياضيين.

وأكد معاليه أن هذا الحدث العالمي الكبير سيساهم بمضاعفة تعريف العالم بمدى التطور الكبير الذي وصلت إليه الإمارات ودورها الفاعل في دعم الحركة الرياضية الدولية لتغدو الوجهة الأمثل في تنظيم وعقد تلك الفعاليات بفضل الإمكانات المتوافرة والبنية التحتية التي يمكنها الإسهام في إنجاح أي حدث دولي تستضيفه إلى جانب معالمها الرائعة.

أفكارك وتعليقاتك