افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 فبراير 2019ء) سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على القرارات التي أعلنها أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بشأن اعتماد مجموعة خطط جديدة لإسكان المواطنين خلال الست سنوات القادمة بميزانية قدرها 32 مليار درهم لبناء 34 ألف وحدة سكنية للمواطنين في جميع أنحاء الدولة ورفع قيمة سقف الراتب لمستحقي الدعم السكني في برنامج الشيخ زايد للإسكان من 10 إلى 15 ألف درهم ورفع قيمة قروض مساكن المواطنين في الأحياء السكنية الحكومية من 800 ألف درهم إلى مليون و200 ألف درهم كحد أقصى بحسب قيمة المسكن .. مؤكدة أن هذه القرارات تجسد وتعكس حرص الدولة على تحقيق الحياة الكريمة لمواطنيها وتعزيز استقرارهم وسعادتهم.

(تستمر)

وتناولت الصحف مشاركة دولة الإمارات للأشقاء في الكويت احتفالاتهم بيومهم الوطني ما يجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين ويؤكد وحدة التاريخ والمصير المشترك إضافة إلى القمة العربية -الأوروبية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية وأكدت على عدة ثوابت أهمها أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية بالدرجة الأولى وأن مصر قد استعادت عافيتها وتسير في الطريق الصحيح ووجودها وثقلها العربي والدولي يخدم القضايا القومية.

وتحت عنوان " رفاهية المواطنين ".. أكدت صحيفة "الاتحاد " أن التيسيرات والحلول المستدامة والخدمات المالية المبتكرة التي تقدمها الدولة لتحقيق حلم كل مواطن في مسكن كريم له ولأسرته تعد بمثابة ضمانة قوية لاستمرار مسيرة التنمية والتطور والإنجاز لتحقيق طموحات القيادة.

وأضافت أن السكن الملائم أساس الاستقرار الأسري والرفاه المجتمعي لذلك تحرص المؤسسات المعنية على مواصلة طرح المبادرات والبرامج التي تضمن توفير مسكن كريم لكل مواطن.. لافتة إلى أن القرارات التي أعلنها أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ستدعم بقوة مساعي الدولة في هذا الاتجاه.

وأوضحت أن الخطط الجديدة التي تم اعتمادها لتشييد 34 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الست المقبلة بميزانية قدرها 32 مليار درهم من شأنها تعزيز التماسك الاجتماعي والارتباط الأسري. كما أن رفع سقف راتب مستحقي منح الإسكان من عشرة آلاف درهم إلى 15 ألف درهم يضمن اتساع نطاق المستفيدين وزيادة قروض مساكن المواطنين إلى 1.2 مليون درهم تعني تقديم مزيد من التسهيلات التي تعزز مستويات المعيشة والرخاء للأسر المواطنة.

وقالت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. إن القيادة الحكيمة جعلت سعادة المواطنين أولوية قصوى فتركزت الخطط التنموية للدولة على أهداف أساسية تتمحور كلها حول تمكين أبناء الوطن وتوفير شتى الخدمات الأساسية لهم سواء فيما يتعلق بالتعليم أو الرعاية الصحية أو البنية التحتية والمرافق الأساسية أو فرص العمل وأيضاً السكن.

من جهتها وتحت عنوان " الأولوية لرفاهية المواطن " .. أكدت صحيفة " البيان "أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تولي أهمية قصوى لحياة المواطنين الإماراتيين وتسعى لبناء مجتمع الرفاهية وبقدر ما تستثمر الدولة في الإنسان لإعداده وتأهيله ليقوم بدوره وواجبه نحو وطنه بقدر ما توفر الدولة وحكومتها بتوجيه من قيادتها الرشيدة كل الظروف الملائمة لحياة أفضل للمواطنين ويأتي الاهتمام بالسكن ومحل الإقامة على رأس أجندة الخدمات للمواطنين.

وأشارت إلى أنه يعد ركناً أساسياً لاستقرار المواطن مع أسرته وراحة الأسرة النفسية والاجتماعية التي تساعد على بذل العطاء الواجب للوطن وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتولى بنفسه مهمة الإشراف على توفير المسكن الملائم للمواطنين.. ويقول سموه أثناء جولته بالأمس: " اعتمدنا اليوم خلال جولة ميدانية خططاً جديدة لإسكان المواطنين..32 مليار درهم لإنشاء 34 ألف وحدة سكنية خلال الست سنوات القادمة. ووجهنا برفع سقف راتب مستحقي منح الإسكان من 10 إلى 15 ألفاً. ورفع قروض مساكن المواطنين في المجمعات السكنية من 800 ألف إلى مليون ومئتي ألف درهم».

وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها .. أن هذه السياسة الاجتماعية التي تضع المواطن على رأس اهتمامها وهذه المشاريع الإسكانية العملاقة للمواطنين في دولة الإمارات تعكس بوضوح مدى اهتمام القيادة الرشيدة بحياة ورفاهية المواطنين وهو ما يظهر جلياً في كل المجالات الحيوية المتصلة بحياة المواطنين مثل مجال التعليم والصحة واللذين تسخّر لهما الدولة إمكانات هائلة باعتبارهما من أهم عناصر التنمية المستدامة حيث بات المواطن الإماراتي بفضل توجيهات القياد الرشيدة آمناً في وطنه على صحته وصحة أبنائه وتعليمهم.

وقالت صحيفة "الخليج " في افتتاحيتها التي حملت عنوان " حياة للمواطن.. حياة للوطن " .. إن التنمية الوطنية في دولة الإمارات تقوم على ثلاثية الصحة والتعليم والإسكان في أفق العناية الخاصة بالشؤون الاجتماعية وإذا اعتبرنا أن ذلك بعض غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " فإنه صميم نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وأضافت أنه في هذا السياق المضيء والذي في الوقت نفسه يستشرف المستقبل بعين العارف المخلص المتقن يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عدداً من القرارات والإجراءات المتصلة بإسكان المواطنين وفي منتصف المشهد فرحة عشرات آلاف المواطنين بمشاريع وإجراءات الإسكان المعلنة بما في ذلك توسيع الشرائح المستفيدة من البرنامج الرائد المثابر الذي يحمل اسم أعز وأغلى الناس زايد الخير كما عبر عن ذلك أحسن تعبير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وذكرت أن الكلام عن تخطيط حضري متقدم ومدن جديدة والتركيز على تأكيد وضرورة أن تكون حياة مواطني الإمارات كل مواطني الإمارات كريمة بالقدر نفسه وبالسوية ذاتها والكلام عن تنمية متكاملة متوازنة هدفها المواطن في دولة الإمارات الواحدة مواطن " البيت المتوحد" والاقتباس من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وبينت أن الانطلاق وسط الأرقام الكبيرة المعلنة من حقيقة كرستها ورسختها قيادة الإمارات مؤداها أن المواطن هو الرقم الصعب وأنه بالفعل لا القول وفي الحقيقة لا المجاز ثروة الثروات ولقد ربط محمد بن راشد في خلال جولته أمس بين ما يقدمه الوطن لمواطنيه وما يقدمه المواطنون لوطنهم والحق أن لسان حال شعب الإمارات الولاء والانتماء والوفاء وهو إذ ضحى بالأعز فلذات الأكباد ودم الروح فإنه مستعد وعلى أهبة الاستعداد دائماً وفي كل الظروف.

وقالت إنه مواطن الإمارات المحظوظ بوطنه ودولته وقيادته قيادته التي تتحلى برشد حكم هو فضيلة نادرة في هذا الزمن ما سبغ على التنمية الوطنية التوازن والشمول إلى جانب الاستدامة وها هي عبارة " المناطق النائية" التي كانت تتردد عشرات المرات يومياً في البيوت والمجالس والمنتديات والصحافة ووسائل الإعلام تندثر أو تنقرض بفضل سياسة خليفة ودعم ومتابعة محمد بن راشد.

واختتمت "الخليج " افتتاحيتها بقولها .. بكل فخر هذه هي الإمارات التي أفضل أساميها بلد زايد الخير.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان " المواطن دائماً وأبداً " .. قالت صحيفة "الوطن " إنه طوال تاريخ دولة الإمارات كانت جميع الخطط والاستراتيجيات والبرامج التنموية تضع في اعتبارها سعادة ورفاهية المواطن وتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة فكان كل ما يعطي الثقة للكادر البشري ليبدع وينتج حاضراً عبر تأمين سبل الاستقرار الأسري والاجتماعي وبمواصفات عالمية تراعي خصوصية المجتمع الإماراتي و تضع في اعتبارها التطور الذي يشهده فكانت المبادرات والمكرمات من قبل القيادة الرشيدة نهجاً ثابتاً يعزز الحياة السعيدة التي ينعم بها أبناء الإمارات ويحظون فيها بكل الدعم والرعاية الأبوية من قبل قيادتنا التي سخرت كل الموارد والإمكانات لنكون الشعب الأسعد حول العالم.

وأكدت أن السكن الصحي والمناسب والمريح ومدى توافره بات دليلاً على مدى حضارة وقوة وتقدم أي مجتمع أو دولة حول العالم والإمارات اليوم تفخر بأن ما أمنته لشعبها لا مثيل له في دولة ثانية وعلى الصعد كافة وآلية تنظيم الإسكان في الإمارات متفردة بنهجها وسلاستها سواء عبر المؤسسات التي بنت تاريخاً من الإنجازات أو عبر القروض الميسرة وكل ما يتعلق بالحصول على مسكن يحقق الطموحات ويكون كفيلاً بتأمين الاستقرار والراحة النفسية.

وأضافت أنه من هذه الثوابت وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" 32 مليار درهم لبناء 34 ألف وحدة سكنية للمواطنين حتى العام 2025 بالإضافة إلى عدد من القرارات التي تعزز مراعاة ظروف المستحقين في مختلف إمارات الدولة وعلى امتداد رقعتها لأن الوطن واحد والمواطن واحد والخدمات واحدة كما أكد سموه حيث قال:" تركيزنا أولاً وثانياً وثالثاً على المواطن ..

ولن يشغلنا شيء عن توفير الحياة الكريمة للجميع″ وأضاف سموه خلال جولة على عدد من المشاريع المنفذة: " تعهدنا منذ البداية أن لا يبقى مواطن دون مسكن كريم .. ولا تبقى منطقة خارج إطار التنمية".

وقالت في ختام افتتاحيتها .. إن هذا غيض من فيض الجهود في وطن الكرامة ورفعة المواطنين حيث يتبادل كل من فيه الفخر والاعتزاز "قيادة وشعبا" قيادة تعتبر أن ابن الإمارات يستحق كل شيء فهو البار بوطنه ورسالته وقضاياه وقدم كل شيء تعبيراً عن إيمانه المطلق بإمارات الكرامة والإنسانية والشموخ وشعب يفاخر العالم بقيادة لم تتوان يوماً عن رعاية ومتابعة أبسط شؤون الحياة والعمل ليكون شعبها دائماً في المقدمة ينعم بالحياة الكريمة وسعادة باتت لصيقة باسمه.

من ناحية أخرى .. قالت صحيفة "الخليج " في كلمتها بعنوان " عيد الكويت.. عيد للإمارات " .. إن الكويت احتفلت ومعها أشقاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والعرب بالذكرى الـ 58 لاستقلالها " اليوم الوطني" الذي تتزامن مع الذكرى الـ 28 لتحريرها من الاحتلال العراقي وهما مناسبتان تجددان تأكيد الدور المحوري الذي تلعبه دولة الكويت في محيطها الخليجي والعربي والدولي بقيادة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي تسلم مقاليد الحكم في الكويت قبل 13عاماً حققت خلالها البلاد الكثير من الإنجازات التي تضاف إلى رصيدها وثقلها السياسي المعروف عنها منذ عقود.

وقالت إنه مثلما تحتفل الكويت بيومها الوطني فإن المناسبة تشكل عيداً للإمارات ومصدر سعادة لأبنائها حيث يجمع قيادتي البلدين الكثير من روابط المحبة وقد كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صادقين عندما أكدا أن حب الكويت وأهلها محفور في قلوب الإماراتيين وتاريخهم وأن الكويت تبقى بتاريخها العريق وفضلها المشهود على الخليج ومواقفها الإنسانية محل اعتزاز دائم لأبناء الإمارات.

وأشارت إلى أن الكويت ظلت طوال تاريخها لاعباً مؤثراً في الساحة الخليجية والإقليمية لما تتمتع به من قدرة على نسج التوافقات لخدمة الاستقرار في المنطقة والعالم وقد لوحظ دورها الكبير في كثير من المحطات السياسية خلال العقود القليلة الماضية حيث لعبت دوراً محورياً في التخفيف من التوترات الإقليمية الناجمة عن تصادم المشاريع السياسية الهادفة إلى إحداث شرخ في الجسد العربي وتابع الجميع جهود الوساطة التي قام بها لحل الكثير من الأزمات الخليجية انطلاقاً من إيمانها بأهمية تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى المجهول.

وتابعت أنه طوال تاريخها الحديث سعت الكويت بشكل حثيث وبرؤية بعيدة وحكيمة إلى تعزيز العلاقات بين الدول وتطوير الصلات بين مجتمعاتها ورأب الصدع حيث برزت وسيطاً مقبولاً من قبل الأطراف كافة لما تمثله من صوت العقل والاتزان ولما يكنه قادة دول الخليج من تقدير واحترام لقيادتها السياسية ورغبتها الصادقة في معالجة الخلل في العلاقات العربية العربية.

وقالت إنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة العربية في السنوات الأخيرة خاصة فيما يتصل بانتشار ظاهرة الإرهاب تمكنت الكويت من الحفاظ على نسيجها الداخلي حيث نجحت في معالجة آثار الظاهرة التي مثلت ولا تزال أهم المخاطر على الأمن القومي العربي وشكلت النجاحات الداخلية في هذا المجال دليلاً إضافياً على الرؤية الحكيمة للقيادة الكويتية التي جنبت البلاد خضات عنيفة كتلك التي سادت في بعض الدول العربية خلال الأعوام العشرة الأخيرة حيث أولت اهتماماً كبيراً بالوحدة الوطنية وحرصت على تأكيد تكاتف وتعاون الكويتيين فیما بینھم ونبذ الفرقة والسعي نحو العمل الجاد لبناء كویت الغد تحت ظل المحبة والتسامح التي يقودها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " فلسطين القضية الأولى " .. قالت صحيفة " الوطن " إن القمة العربية – الأوروبية الأولى التي انعقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة أتت لتؤكد الكثير من البديهيات وتضع حداً للمزايدين ومن يتاجرون بقضايانا منها أن مصر التي استضافت القمة قد استعادت عافيتها وتسير في الطريق الصحيح وأن وجودها وثقلها العربي والدولي يخدم القضايا القومية وكذلك التأكيد العربي المطلق الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى في التوجه العربي رغم كل الملفات والأزمات والتحديات وأن الحل يتمثل بقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وفق جميع القرارات الدولية ذات الصلة.

وأكدت أن القضية الفلسطينية قضية عربية بالدرجة الأولى وهي امتحان للضمير العالمي وجميع الدول التي تريد أن تسود العدالة وهي لأهلها الذين يتحملون وحشية الاحتلال منذ عقود وليست للمتاجرين بها سواء أكانت حركات مثل "حماس" الإخوانية أو أنظمة مثل إيران التي لم تتوقف عن محاولة تدمير القضية واستغلالها للمتاجرة.

وأضافت أنه كذلك كان التأكيد على ضرورة إنجاز الحلول السياسية للأزمات ووضع حد للتدخلات الخارجية وخاصة التي تقوم بها إيران بسياستها العدوانية القائمة على التوسع لأن ذلك يعني تحول الشرق الأوسط من منطقة تعج بالأزمات إلى النجاحات والإنجازات كما عبر عنه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأشارت إلى أن العلاقات الأوروبية العربية علاقات عريقة تعود إلى عقود من التفاهم والتحالف والتطابق في المواقف على الصعد كافة تجاه الكثير من القضايا ويمكن عبر تفعيل التعاون المشترك تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية.

وتابعت إن التغيرات والتحديات التي شهدها العالم وبالتحديد منذ مطلع الألفية الثالثة حملت معها تصعيداً في الخطر الذي تحمله تلك الظواهر وخاصة الإرهاب والعنف والتطرف وهو وباء مستشرٍ بأشكال لم تكن معروفة في وقت سابق وإن كان لا يختلف من حيث الوحشية والإجرام والتسبب في النكبات والويلات واستهداف الأمن والسلم والاستقرار والذي تقف خلفه أنظمة تمتهن ما يعرف بـ"إرهاب الدولة" وترفض أن تنتهج سياسة ثانية لأنها تعرف أن كل منطقة تتعرض للإرهاب يمكن التدخل فيها.

وشددت "الوطن " في ختام افتتاحيتها .. على أن هذه الدول يجب أن يتم وضع حد لها وهي معروفة وقد سارعت عدد من الدول العربية لأخذ مواقف واضحة استشعاراً منها لما تمثله أنظمة تلك الدول من مخاطر لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها وإن كان الموقف الأوروبي لا يزال يحتاج شجاعة أكثر وضرورة أخذ إجراءات أكثر فاعلية وموقف علني للتعامل مع تلك الأنظمة بما تستحق خاصة بعد أن تم استنفاذ جميع السبل لدفع تلك الأنظمة المعروفة لتصحيح سياستها ونهجها.

أفكارك وتعليقاتك