روحاني: ظريف في طليعة معركة إيران ضد الولايات المتحدة وهو ثابت على موقفه

(@FahadShabbir)

روحاني: ظريف في طليعة معركة إيران ضد الولايات المتحدة وهو ثابت على موقفه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 فبراير 2019ء) ثمن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، الجهود التي يبذلها وزير الخارجية محمد جواد ظريف والذي تقدم باستقالته أمس الاثنين، ووزير النفط بيغن زنغنة، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي في معركة بلاده مع الولايات المتحدة.

وقال روحاني، في كلمة له أمام الجمعية العامة للبنك المركزي، "وزارتا الخارجية والنفط تقفان في الخط الأمامي أمام الولايات المتحدة، وأنا أشكر الوزيرين ظريف وزنغنة ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي على صمودهم"، مشددا على أنهم ما زالوا ملتزمين بهذا الصمود"​​​.

وأضاف روحاني أن، "باقي الوزراء الاقتصادیین هم في الخط الثاني لهذه المواجهة".

وحول زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران أشار روحاني إلى تصريحات الأسد والتي قال فيها "إنني جئت إلى إيران للإعراب عن شكري للشعب الإیراني والحكومة الإيرانية وقائد الثورة، وكذلك وزارة الخارجية الإيرانية".

(تستمر)

ونفى مصدر مطلع في الحكومة الإيرانية، لوكالة "إيسنا"، في وقت سابق من اليوم، صحة أنباء تتردد حول موافقة روحاني على الاستقالة التي تقدم بها ظريف، مساء أمس.

كانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى وجود خلافات بين وزير الخارجية والرئيس الإيراني، طيلة الفترة الماضية، وان زيارة الرئيس السوري كشفت هذه الخلافات.

وقال مصدر مطلع بوزارة الخارجية الإيرانية لوكالة "فارس" إن "استقالة ظريف نجمت عن عدم التنسيق معه في مكتب الرئاسة بشأن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران يوم أمس الاثنين".

وتابع المصدر "في الشهور الماضية كانت هناك خلافات في بعض الأمور بين وزير الخارجية والرئيس الإيراني حسن روحاني"، لافتا إلى أن هذه الخلافات وصلت إلى اجتماعات الحكومة".

وفي سياق متصل طالب عدد كبير من نواب البرلمان الإيراني الرئيس حسن روحاني بعدم قبول استقالة ظريف.

وذكرت "فارس"، "أن 150 نائبا بالبرلمان وقعوا خطابا موجها لرئيس الجمهورية حسن روحاني للمطالبة ببقاء ظريف في منصبه".

وقال ظريف، مساء أمس الاثنين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "شكراً جزيلاً لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ 67 شهراً الماضية. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".

أفكارك وتعليقاتك