لافروف يبحث مع نائب الرئيس الفنزويلي في 1 مارس الحل السلمي للخلافات السياسية في فنزويلا

لافروف يبحث مع نائب الرئيس الفنزويلي في 1 مارس الحل السلمي للخلافات السياسية في فنزويلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 فبراير 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز سيناقشان الوضع في البلاد ومشاريع الطاقة في موسكو يوم الجمعة.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "في الأول من آذار /مارس ، سيعقد سيرغي لافروف محادثات مع نائب الرئيس التنفيذي لفنزويلا في موسكو​​​. سيكون هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الثنائية الحالية المتعلقة بتنفيذ مشاريع مشتركة رئيسية في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والطب والتكنولوجيا الحديثة".

وأشارت المتحدثة إلى أنه سيتم بحث سبل زيادة تنسيق المواقف على الساحة الدولية، والوضع في فنزويلا وحولها، ومن المخطط أيضًا خلال الاجتماع تأكيد دعم التسوية السلمية للخلافات السياسية في فنزويلا.

(تستمر)

هذا وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/يناير حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

هذا وكانت المعارضة في فنزويلا قد أعلنت، في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد سيبدأ في 23 شباط / فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وبدورها لا تنوي حكومة مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى بالإضافة إلى إغلاق الحدود البرية مع البرازيل وأعلن مادورو قطع العلاقات مع كولومبيا، بينما وقعت مواجهات بين الجيش ومتظاهرين حاولوا إدخال مساعدات أميركية بالقوة من الحدود ال

ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.

أفكارك وتعليقاتك