إحباط سلسلة من العمليات الإرهابية في مقاطعة خانتي مانسيسك الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مارس 2019ء) أعلنت وزارة الداخلية الروسية، اليوم الجمعة، أن ثلاثة متطرفين كانوا يخططون لسلسلة من الهجمات الإرهابية وقتل أفراد الشرطة اعتقلوا في منطقة خانتي مانسيسك المتمتعة بالحكم الذاتي.

وقالت المتحدثة الرسمية للوزارة، إيرينا فولك، التي وردت كلماتها في البيان: "تم إيقاف أنشطة خلية إرهابية سرية، يشاطر أعضاؤها أيديولوجية منظمة إرهابية دولية وكانت لها علاقات وثيقة مع مجموعة إجرامية في شمال القوقاز"​​​.

وأشارت المتحدثة إلى أن المسلحين كانوا يلتقون في شقق مستأجرة في مدينتي "سورغوت" و "بيت- ياخ"، "حيث كانوا يبحثون الخطط لمهاجمة المواقع المهمة والهيئات الحكومية والأمنية"، منوهةً إلى انهم خططوا أيضا لتنفيذ تفجيرات في أماكن مأهولة بالسكان.

(تستمر)

وأكدت فولك أنه "في الأول و من 15 شباط / فبراير، تم اعتقال اثنين منهم، وخلال تفتيشهم، عُثر لدى أحدهم على قنبلة يدوية من طراز " إر غي دي 5" مزودة بصاعق، وتم إزالة عبوة ناسفة بدائية الصنع مزودة بعناصر متفجرة من على حزام ناسف".

كما وتم خلال عملية التفتيش الاحتراز على "صواعق ذات إنتاج مصنعي، ومتفجرات، وعلبة بعناصر متفجرة ، جاهزة للاستخدام في عبوة ناسفة بلاستيكية بسعة 600 غرام مكافئ لمادة تي إن تي".

وأضافت وزارة الداخلية أنه " في إطار أنشطه أخرى، تم إيقاف واعتقال عضو آخر من المجموعة الإرهابية. وخلال تفتيشه عثر في حوزته على مسدس من طراز "ماكاروف" مزود بخراطيش وصورة لرئيس أحد أقسام وزارة الداخلية في مقاطعة خانتي مانسيسك –يوغري، والذي خُطط لاغتياله ".

هذا ويخوض رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" ا[لمحظور في روسيا] والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك والتنظيمات العاملة على أراضي سوريا والعراق.

وكان مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، قد أعلن منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي 2018، أن الأمن الروسي كشف خلال 2018 عن 37 خلية إرهابية خططت لعمليات إرهابية على أراضي جمهورية داغستان وانغوشيا والشيشان وإقليم ستافروبل" في شمال القوقاز.

كما لفت مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي إلى أن وزارة الداخلية وحرس الحدود التابع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي منعوا دخول البلاد لأكثر من 10 آلاف شخص يشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية ومتطرفة. وكذلك تم منع دخول 60 مواطنا روسيا وأجنبيا، إلى مناطق الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط".