وزير خارجية الإمارات يدعو "التعاون الإسلامي" لاعتماد تدابير منع التحريض على الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مارس 2019ء) دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الملتئم في أبوظبي، اليوم الجمعة، إلى اعتماد آليات في البلدان الأعضاء، تمنع التحريض على الإرهاب والتطرف.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد في افتتاح الدورة السادسة والأربعين لوزراء خارجية المنظمة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، "الإمارات اعتمدت عام 2019 عاماً للتسامح في إطار الجهود لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي واحترام التعددية الثقافية والدينية وتعزيز القيم العالمية، ندعو لاعتماد التدابير الضرورية لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله"​​​.

من جانبه، توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، بالتحية لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على استضافة الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.

(تستمر)

وتستمر أعمال المجلس الوزاري بالمنظمة الإسلامية حتى غد السبت؛ وتبحث أجندة عمل المجلس، الأوضاع في عدد من الدول العربية، إضافة إلى أفغانستان ومالي وجامو وكشمير وقضية شعب الروهينغا في ميانمار، وغيرها من القضايا التي تشغل العالم الإسلامي.

وأعدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي 131 مشروع قرار لمناقشتها واعتمادها خلال أعمال الدورة، التي تعقد تحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية".

وستناقش الدورة 62 قرارا تتعلق بالشؤون السياسية، وثمانية قرارات لقضية فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي، وخمسة قرارات خاصة بشؤون الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وسبعة قرارات للشؤون الإنسانية، ومثلها للاقتصادية.

كما يناقش الاجتماع الوزاري عشر قرارات لشؤون العلوم والتكنولوجيا، و12 قرارا للقضايا الثقافية والاجتماعية والأسرة، وخمس قرارات للإعلام؛ في حين تتوزع القرارات المتبقية على الشؤون القانونية والتنظيمية، وبرنامج العمل العشري للمنظمة 2025، وحقوق الإنسان، والمالية والإدارية وتقنية المعلومات.