لافروف يبحث مع بومبيو الوضع في فنزويلا والتهديدات الأميركية للقيادة الشرعية للبلاد

لافروف يبحث مع بومبيو الوضع في فنزويلا والتهديدات الأميركية للقيادة الشرعية للبلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2019ء) أدان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في محادثة مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الوضع في فنزويلا والتهديدات الأميركية ضد القيادة الشرعية للبلاد.

في الثاني من أذار/مارس، وبمبادرة من الجانب الأميركي، جرت محادثة هاتفية بين لافروف وبومبيو​​​.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "جرى التركيز على الوضع في فنزويلا. وأدان لافروف التهديدات الأميركية لقيادتها الشرعية، وهو ما يعد تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وانتهاكا للقانون الدولي".

وفقا لافروف، فإن التحريض والتأثير الخارجي المدمر تحت "الذرائع المنافقة لتقديم المساعدات الإنسانية" لا علاقة له بالعملية الديمقراطية.

وحول استعداد موسكو لإجراء مشاورات حول موضوع فنزويلا، أشار البيان إلى أنه " فيما يتعلق باقتراح واشنطن إجراء مشاورات ثنائية بشأن المسألة الفنزويلية، نذكر أننا مستعدون لذلك، لكن لكن من الضروري اتباع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة بشكل صارم، حيث أن الفنزويليين وحدهم هم من يحق لهم تقرير مستقبلهم".

(تستمر)

كما اتفق الطرفان على مواصلة اتصالات الخبراء حول سوريا وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية عند مناقشة القضايا الدولية الأخرى.

هذا وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/يناير 2018 حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

وكانت المعارضة في فنزويلا قد أعلنت، في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد سيبدأ في 23 شباط / فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو. وبدورها لا تنوي حكومة مادورو بأي شكل من الأشكال السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى بالإضافة إلى إغلاق الحدود البرية مع البرازيل وأعلن مادورو قطع العلاقات مع كولومبيا، بينما وقعت مواجهات بين الجيش ومتظاهرين حاولوا إدخال مساعدات أميركية بالقوة من الحدود الكولÙ

ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.

أفكارك وتعليقاتك