"تكامل" لاقتصادية أبوظبي يعزز بيئة الابتكار في الدولة

"تكامل" لاقتصادية أبوظبي يعزز بيئة الابتكار في الدولة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 مارس 2019ء) أكدت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي حرصها على ترسيخ ثقافة الابتكار في إمارة أبوظبي ودولة الامارات بشكل عام من خلال تفعيل دور برنامج "تكامل" التابع لها في تشجيع ودعم الموهوبين والمخترعين وتوعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية المشاركة الفاعلة في تعزيز بيئة الابتكار بالدولة.

جاء ذلك بمناسبة مشاركة برنامج "تكامل" أحد أهم البرامج الوطنية التابعة للدائرة في فعاليات "شهر الإمارات للابتكار"، بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص ومختلف الفعاليات المجتمعية في جميع إمارات الدولة.

وشارك "تكامل" في العديد من الفعاليات خلال شهر الابتكار في فبراير الماضي كالمعارض وورش العمل والزيارات الميدانية بهدف دعم الأفكار الإبداعية والابتكارات في العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الصحة والطب، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والتقنيات النظيفة، وأشباه الموصلات، والنفط والغاز، والطاقة، والمواد المتطورة، والبنية التحتية وغيرها.

(تستمر)

ومن الفعاليات التي شارك فيها البرنامج خلال شهر فبراير معرضي بلدية أبوظبي وبلدية العين "وطن الابتكار" ومعرض الثانوية التطبيقية حيث تمّ تسليط الضوء على أهم الخدمات التي يقدّمها واستعراض أبرز مبادرات وخدمات البرنامج والبحث عن مشاريع مبتكرة يمكن تسجيلها كبراءات اختراع، بالإضافة إلى توعية الطالبات حول أهميّة براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية.

ونظم برنامج تكامل عددا من ورش التوعية في مجال الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في كل من جامعة محمد الخامس في أبوظبي وكليات التقنية للطلبة في أبوظبي والطالبات في رأس الخيمة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وجامعة الامارات وجامعة اميتي في دبي ومؤسسة زايد للإسكان.

واستهدفت ورش العمل تعزيز وعي الطلبة بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية ومشاريعهم وابتكاراتهم وكيفية الاستفادة من الخدمات التي يقدّمها البرنامج وتفعيل الأصول الأولية وتنفيذ النماذج التطبيقية، بالإضافة إلى تعزيز تفعيل القيمة التجارية للمنتج المبتكر.

وقال فيصل الحمودي، مدير إدارة الابتكار والحاضنات في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي إن مشاركة "برنامج "تكامل" في "شهر الإمارات للابتكار" تأتي انطلاقاً من دوره في ترسيخ ثقافة الابتكار ومساعدة المخترعين في دولة الإمارات، من خلال دعم الملكية الفكرية وإطلاع المبتكرين من أفراد وشركات ومؤسسات أكاديمية على مفهوم الملكية الفكرية وحقوقها، وتقديم الدعم المادي والتقني لهم لحماية أفكارهم الإبداعية وتسجيلها كبراءات اختراع.

وأضاف أن "شهر الإمارات للابتكار" يعد منصة مثالية لإبراز دور البرنامج والخدمات التي يقدّمها تماشياً مع توجهات الدولة في مجال الابتكار وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في تحويل الابتكار إلى ثقافة يتبناها مجتمع الإمارات، مؤكدا أن الابتكار يعدّ من أهم روافد القطاع الاقتصادي وأحد محفزات النمو الاقتصادي وله دور مهم في ترسيخ خطوات التحول نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تماشياً مع رؤية أبوظبي 2030.

كما أكد فيصل الحمودي حرص برنامج تكامل على مواصلة العمل لتمكين مجتمع المبتكرين والمخترعين لتطوير ابتكاراتهم من خلال تقديم التوعية والتدريب، وتوفير الدعم القانوني والمادي والمساعدة في عمليات تطبيق التكنولوجيا، بما يحقق في نهاية المطاف تحويل أفكارهم إلى منتجات تجارية تسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات.

أفكارك وتعليقاتك