"فريق بنات زايد التطوعي "ينجز مليون ساعة تطوع

"فريق بنات زايد التطوعي "ينجز مليون ساعة تطوع

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 مارس 2019ء) نجح برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في تمكين المرأة الاماراتية على صعيد التطوع من خلال " فريق بنات زايد التطوعي حيث أنجز الفريق مليون ساعة تطوع وحزمة من المبادرات التطوعية المبتكرة وغير المسبوقة تحت شعار "على خطى زايد" وفي اطار برنامج "كلنا امنا فاطمة".

و أحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني في شتى بقاع العالم بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .

وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع جاء في إطار حرص " أم الامارات" واهتمامها في تمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني من خلال تبني افكار مميزة وابتكار مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتاهيل وتمكين المراة الإماراتية كسفيرة للعمل الإنساني محليا وعالميا.

(تستمر)

وقالت إن هذا النجاح الذي حققته "بنات زايد " جاء من خلال حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الانسانية العالمية وملتقياتها العالمية لصناعة القادة من القيادات الشبابية لتتولى ادارة المشاريع الانسانية في مختلف دول العالم للمساهمة في التخفيف من معاناه الفئات المعوزة وخدمة الانسانية انسجاما مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و مع عام التسامح 2019.

واضافت أن دولة الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنساني و تبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين المرأة في العمل التطوعي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتواصل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات هذا النهج بالعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وبالاخص المراة الاماراتية وتمكيتها من خدمة المجتمعات محليا وعالميا.

وذكرت ان المرأة الإماراتية أصبح لها بصمات تنموية واضحة ومشاريع خيرية ملموسة في شتى بقاع العالم وان سمو "ام الإمارات" تحرص على تبني مبادرات غير مسبوقة لتمكين الشباب وبالأخص المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأكدت على الدور الريادي والإيجابي للمرأة في دعم وتعزيز آفاق العمل التطوعي والخيري محليا وعالميا من خلال مليون ساعة تطوع ميدانيا والكترونيا والتي ساهمت في الارتقاء والسمو بثقافة العمل الإنساني إلى آفاق واسعة وإبراز الدور الريادي لدولة الامارات في مجالات العمل الإنساني والتطوعي ومكن المرأة الاماراتية من إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.

من جانبها أكدت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الانساني ان المرأة الإماراتية عززت مشاركتها التطوعية على الساحة المحلية والعالمية للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة من خلال حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية في نموذج مميز للعمل الإنساني والتطوعي والتي كثفت مهاهها الإنسانية لتغطية مناطق اوسع لتشمل في مختلف دول العالم بعد نجاحها في إحداث نقلة نوعية في العمل التطوعي التخصصي في كل من الإمارات ومصر والسودان وزنجبار وأوغندا والصومال والهند وباكستان والصومال وتنزانيا وكينيا وسوريا ولبنان والاردن والمغرب.

و بدورها ذكرت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات العربية الانسانية الشابة ان المرحلة المقبلة ستتضمن تكثيف المهام التطوعية والإنسانية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية من "بنات زايد" لخدمة الفئات المعوزة من خلال زيادة عدد القوافل الطبية والمخيمات التطوعية والعيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية والتي ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني وايجاد حلول واقعية لمشاكل صحية تعاني منها الشعوب والمجتمعات في مختلف دول العالم.

أفكارك وتعليقاتك