إطلاق سراح المواطنة الإندونيسية المشتبهة بقتل الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مارس 2019ء) عادت المواطنة الإندونيسية، ستي عائشة، المتهمة بقتل كيم يونيوغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اليوم الإثنين إلى وطنها، وذلك بعد أن أخلت المحكمة الماليزية سبيلها في وقت سابق من اليوم.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عائشة قد وصلت إلى مطار جاكرتا ، حيث التقاها مسؤولون رسميون وممثلو وسائل الإعلام، وحيث المرأة أعربت عن امتنانها لرئيس البلاد​​​.

كما ذكرت وكالة كيودو أن المحكمة في ماليزيا سحبت التهم الموجهة لستي عائشة وأطلقت سراحها من قاعة المحكمة وأن القاضي عزمي عارفين، وافق على طلب مكتب المدعي العام بإسقاط التهم عن المشتبه بها.

ومن جانبها ذكرت وكالة رويترز أن المحاكمة صنفت القضية بأنها مقبولة للنظر بشكل مبدئي، وقد تستدعيها المحكمة مرة أخرى إذا ظهرت أدلة جديدة.

(تستمر)

ويذكر أن ستي عائشة (26 عاماً) اعتقلت مع شريكتها الفيتنامية في الاتهام، دوان ثي هونغ، البالغة من العمر 30 عاما في 13 شباط/فبراير عام 2017، بعد أن هاجمت المرأتان رجلاً آسيوياً في مطار كوالالمبور ورشقتا وجهه بسائل ، ، كما تبين لاحقاً ، كان يحتوي على مادة مشلة للأعصاب "في إكس". ومات على إثرها الرجل، الذي حددت هويته لاحقاً بأنه، كيم جونغ نام ، الأخ غير الشقيق للزعير الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على الرغم من أنه كان لديه اسم آخر وفق جواز السفر الذي كان يحمله.

وادعث الفتاتان المشتبه بهما بأنهما قامتا بأدوار في مسابقة تم تسجيلها على شريط فيديو. ووقعت الشبهة من قبل المحققين على سلطات كوريا الشمالية باستخدام الفتاتين الساذجتين لقتل كيم جونغ نام، الذي كان مقيماً في ماكاو بشكل دائم.

ورفضت بيونغ يانغ رسمياً، تهمة المشاركة في مقتل مواطنها في كوالالمبور، مشيرة إلى أن الأجهزة الخاصة الكورية الجنوبية هي التي نظمت الجريمة، حيث كانت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية هي أول من أبلغ عن اغتيال، كيم جونغ نام، قبل أن تدلي الشرطة الماليزية بأي تصريحات.

هذا وكانت الشرطة الماليزية، قد أكدت في شباط/فبراير عام 2017 وفاة، كيم جونغ نام، وهو الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، وهو أخ غير شقيق للزعيم الحالي كيم جونغ أون، من مواليد 13 أيار/مايو 1973. ومنذ عامي 1994 إلى 2001، كان ينظر إليه على أنه خليفة الأب الراحل في زعامة البلاد.

وعرف عن نام أنه لم يشغل بالسياسة وكان يزاول أنشطة تجارية.