اختتام فعاليات مؤتمر ومعرض "ديهاد" بدبي

اختتام فعاليات مؤتمر ومعرض "ديهاد" بدبي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 مارس 2019ء) اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" في دورته السادسة عشر الذي اقيم تحت شعار "التهجير" في مركز دبي التجاري العالمي.

و استعرض الحدث على مدار ثلاثة أيام متتالية القضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجه المهجرين واللاجئين حول العالم كما سلط المؤتمر الضوء على سبل علاج قضية التهجير خاصة بعد قيام العديد من الدول بتطبيق سياسات جديدة للهجرة وتعزيز الحدود القومية وتخطيط أو بناء الجدران الحدودية.

و ناقشت أجندة المؤتمر خلال اليوم الثالث والأخير العديد من الموضوعات الإنسانية الهامة وهي التهجير و تأثير الإعلام على الرأي العام وكذلك عرض تقديمي خاص حول "التهجير: استشراف المستقبل والحاجة إلى نهج جديد لتقديم المساعدة" فضلا عن العروض التقديمية الخاصة حول "التهجير والحصول على غذاء جيد" و"التهجير: الشرق الأوسط تحت المجهر " و "اللاجئون والمهاجرون قضية محورية لا بد للمجتمع الدبلوماسي من معالجتها" و"هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: جهة لا يستهان بها في تقديم المساعدة للاجئين "و "البقاء على اتصال من خلال الحلول المبتكرة".

(تستمر)

واستضاف المعرض خلال اليوم الثالث ورش العمل الإبداعية والتي ضمت العديد من المناقشات ومنها عرضًا رئيسيًا من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تحت عنوان "إطلاق التقرير السنوي الخاص بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال 2018 " بينما عقدت جلسة أخرى للسوق العالمية للأمم المتحدة تحت عنوان "الخطوات الأولى في ممارسة الأعمال التجارية مع الأمم المتحدة - التسجيل والبحث عن المعلومات".. علاوة على ذلك ناقش الخبراء الذين حضروا ورشة العمل أيضًا "استراتيجيات المساعدة الإنسانية للأزمات الناتجة عن تغير الظروف الجوية".

ومن بين أبرز الجهات العارضة التي قامت بعرض وتقديم خدماتها حول الاستجابة للكوارث كان هناك جمعية "استرالياز ليدينج ترستد شارتي" و"إنتر ناشونال إم أي أي" و "مسلم آيد أستراليا"والتي أعلنت عن تأسيس مركزها الجديد في جمهورية فانواتو والذي سيساعد المئات من الأشخاص المستضعفين وسيركز على تنمية المجتمع وبرامج المعونة الغذائية ونظم الزراعة الدائمة إلى جانب تدريب وتعزيز مهارات الأشخاص المحتاجين.

وعلى مدار ثلاثة أيام الحدث استقطب ديهاد نحو 5 آلاف و 300 زائر ومشارك من 84 دولة.. وشهد المعرض المصاحب حضور أكثر من 640 جهة عارضة من مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية الذين قاموا بعرض آخر التكنولوجيات والتطورات في مجال دعم اللاجئين والمهاجرين حول العالم.

كما استضاف الحدث هذا العام ولأول مرة "برنامج المشترين" وهو عبارة عن منصة فاعلة تضم أكثر من 60 مشترياً من وكالات الأمم المتحدة الرائدة والمؤسسات والجمعيات الخيرية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة خدماتها وتسهيل عقد الاجتماعات.

و ستعقد الدورة القادمة من هذا الحدث ما بين 10-12 مارس 2020.

أفكارك وتعليقاتك