دائرة القضاء بأبوظبي تحتفي بيوم الطفل الإماراتي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 مارس 2019ء) نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، احتفالاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، الذي يصادف الخامس عشر من شهر مارس من كل عام، تضمن عدداً من الفعاليات والمحطات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى الثقافة القانونية، وبيان مسؤولية حماية الطفل التي كفلها القانون في دولة الإمارات.

وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، لكل ما من شأنه حماية ورعاية الأطفال عبر ترسيخ منظومة متكاملة لضمان حقوقهم في جميع مراحلهم العمرية، يبرهن مدى الإيمان العميق والحرص على توفير كل السبل الممكنة التي تضمن تنشئة أجيال واعدة قادرة على الإبداع والابتكار .

(تستمر)

وأشاد العبري، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ودعمها المتواصل للحفاظ على استقرار الأسرة وتماسكها، وتعزيز نشر ثقافة المسؤولية لدى الوالدين لبناء علاقات آمنة ومستقرة، تنعكس بدورها على الأبناء لضمان تنشئتهم تنشئة سليمة تعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف أن دائرة القضاء انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، تولي اهتماماً كبيراً بالطفل باعتباره الثروة الحقيقة للمجتمع، ومن هذا المنطلق، حرصت على إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف رفع الوعي ونشر الثقافة القانونية للتعريف بحقوق الطفل.

من جهته، أكد سعادة المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، أن تخصيص الخامس عشر من شهر مارس من كل عام، للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي، بالتزامن مع اعتماد قانون حقوق للطفل، يحمل دلالة كبيرة على مدى حرص قيادتنا الحكيمة على حماية حقوق الطفل والتأكيد على رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل في بيئة تضمن لهم كل سبل الرعاية والحماية والاهتمام.

وأشار البلوشي، إلى تبني دولة الإمارات للممارسات التي من شأنها ضمان حقوق الأطفال في حياة أمنة وسعيدة، عبر ترسيخ بيئة تشريعية تضفي أوجه الرعاية وضمان جميع الحقوق سواء التعليمية أو الصحية أو الثقافية من خلال ما نص عليه القانون من حق الطفل في الحياة والنماء، وتوفير كل الفرص اللازمة لتسهيل ذلك، وحمايته من كل مظاهر الإهمال والاستغلال والاعتداء وسوء المعاملة.

وكانت دائرة القضاء، قد احتفلت بيوم الطفل الإماراتي، بتنظيم العديد من الفعاليات، بحضور نحو 150 طالبا من طلاب المدارس، وذلك في إطار الاهتمام بمحور الثقافة القانونية وترسيخ المعرفة المتعلقة بحقوق الأطفال كأحد أهم وسائل الحماية.

واستهدفت الفعاليات، عبر عدد من الورش التعليمية، غرس المبادئ والقيم المجتمعية لدى الأطفال، والتركيز على مفاهيم التعاون وروح الفريق الواحد وتحمل المسؤولية وتعلم مهارات الثقة بالنفس، مع أهمية ترك البصمة الإيجابية في الحياة.

وتضمنت، إطلاق فيلم توعوي خاص بيوم الطفل الإماراتي بالتزامن مع عام التسامح، لتعزيز تلك القيمة السامية انطلاقا من أهميتها ودورها في تحقيق التعايش بين جميع أفراد المجتمع، فضلا عن ربط جميع الممارسات الحياتية للمبادئ والقيم المجتمعية، مع النهج الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، من خلال عرض نموذج تراثي يعكس نمط الحياة البسيطة والقيم الإماراتية الأصيلة.

وحرصت دائرة القضاء من خلال الفعاليات، على مشاركة أصحاب الهمم، وتوفير جميع سبل الدعم والاهتمام بهم، إلى جانب توزيع كتيبات تدعم الجانب القيمي والتربوي.