الخارجية الروسية حول مصير البحارة المحتجزين في جزر الرأس الأخضر: الوضع تحت السيطرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 مارس 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مصير البحارة الروس المحتجزين في جمهورية " كاب فيردي " - جزر الرأس الأخضر بتهمة محاولة تهريب 9 أطنان من الكوكايين على متن سفينة متجهة من ميناء بنما مدينة طنجة في المغرب تحت السيطرة.

وقالت زاخاروفا خلال إيجاز إعلامي اليوم الجمعة : "الوضع تحت سيطرة وزارة الخارجية الروسية ودبلوماسيي سفارتنا وقنصلياتنا​​​. ولم يتم حتى الآن تسجيل أي شكاوى أو مطالبات ذات أهمية من قبل البحارة الروس، بما في ذلك بالنسبة لظروف الاحتجاز. بل ومع الأخذ بعين الاعتبار أن طاقم السفينة دولي، ممثلو المنظمات الدولية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان بما في ذلك ممثلو الأمم المتحدة يتابعون وضعهم".

(تستمر)

وقالت زاخاروفا أيضا "موظفو القسم القنصلي للسفارة الروسية في برايا (عاصمة جمهورية الرأس الأخضر) على اتصال دائم مع البحارة المحتجزين وذويهم، وبطبيعة الحال مع نقابة البحارة الروس ومكاتب التمثيل الإقليمية لوزارة الخارجية الروسية في مدينة مورمانسك (أقصى شمال روسيا) وسان بطرسبورغ ونيجني نوفغورود. بل ويتمكن البحارة من التواصل مع السفارة والمحامي ليس فقط بشكل مباشر وإنما عن طريق حراس السجن. وهذا وفقا للاتفاق التي قد تم التوصل إليه بين السفارة وإدارة السجن.

وأضافت ماريا زاخاروفا أن البحارة الروس يحصلون على المساعدة الطبية المطلوبة.

واحتجزت شرطة جزر الرأس الأخضر، يوم 1 شباط/فبراير الماضي، 11 بحاراً روسياً بتهمة محاولة تهريب 9 أطنان من الكوكايين على متن السفينة التي انطلقت من ميناء بنما باتجاه مدينة طنجة في المغرب، لا تزال السفينة في بورتو بريا التي اضطرت إلى دخوله بعد وفاة أحد أفراد طاقمها.

هذا وأعلنت الشرطة الجنائية للجمهورية مصادرة 260 كيسا مملوء بمادة الكوكايين المخدرة تزن 9.57 طن. وقررت المحكمة مواصلة احتجازهم لأن التحقيق ما زال جاريا، وفي وقت لاحق تبين أنه تم احتجاز 12 شخصا.