مئة عنصر من قوات حرس الحدود الأفغاني تعبر الحدود إلى تركمنستان بعد معارك مع طالبان

مئة عنصر من قوات حرس الحدود الأفغاني تعبر الحدود إلى تركمنستان بعد معارك مع طالبان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مارس 2019ء) أعلنت السلطات الأفغانية أن نحو مئة عنصر من قوات حرس الحدود بقوام سرية تضم عبرت الحدود إلى تركمنستان هربا من مسلحي حركة طالبان، وذلك بعد معارك دامت يومين في ولاية بادغيس التي تشهد موجة متزايدة من أعمال العنف في الآونة الأخيرة.

وقال جمشيد شهابي الناطق باسم حاكم ولاية بادغيس، لوكالة "سبوتنيك"، "بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا نحو 100 عنصر عبروا الحدود إلى داخل تركمنستان، وقريباً سيعودون إلى أفغانستان عبر معبر تورغوندي"​​​.

وأوضح شهابي أن: "الكتيبة التابعة لشرطة حرس الحدود خاضت يومين من المعارك مع عناصر المعارضة المسلحة. وزارة الخارجية الأفغانية تواصلت مع الأصدقاء في تركمنستان، وقبل ساعات استطاعوا عبور الحدود".

(تستمر)

في السياق، أكد المسؤول الأفغاني أن المعارك بين القوات الحكومية وعناصر طالبان تتواصل بمديرية بالامرغاب في بادغيس والتي بدأت منذ مطلع شهر آذار/مارس الجاري، معلناً "مصرع 16 متمرداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وقد ارسلت الحكومة المركزية في كابول مزيداً من التعزيزات العسكرية الى مناطق القتال في بادغيس آملا بإعادة الوضع على ما كان عليه وفي سبيل كسر الطوق والخطوط الدفاعية لمسلحي طالبان.

وشملت التعزيزات إرسال العشرات من قوات الكوماندوز بالجيش الأفغاني ووحدات من القوات الخاصة بالشرطة الوطنية المدججين بالأسلحة، بالإضافة الى شن غارات جوية ضد تجمعات المتمردين.

وفي غضون ذلك اعلنت منظمة الصليب الأحمر الدولي تسليم اجساد 20 جندياً قضوا في مواجهات بالامرغاب إلى الجيش الأفغاني.

وقالت المنظمة في تغريدة على "تويتر" إن: "الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها 3 مواقع تابعة للجيش الوطني الأفغاني في منطقة بالا مرغاب في مقاطعة بادغيس تسببت في خسائر فادحة. بموافقة جميع الأطراف، سهلنا نقل وتسليم 20 من جنود الجيش الوطني الأفغاني القتلى إلى فيلق الجيش الوطني الأفغاني في معسكر ظفر".

ومن ناحيته، أوضح الناطق باسم حاكم ولاية بادغيس أن القتال الدائر منذ عشرة ايّام خلف 15 قتيلاً و20 جريحا من القوات الحكومية، وأعلن مقتل واصابة 40 عنصر من طالبان في المعارك.

ولفت شهابي إلى أن الخطة التي وضعتها السلطات للتعامل مع المسلحين تسير ببطء، وأرجع ذلك إلى اعتماد عناصر طالبان للقتال من بين البيوت ومنازل المدنيين.

أفكارك وتعليقاتك