بيدرسون اطلع في حمص على جهود تحقيق المصالحات وعودة مئات العائلات لديارهم- مصدر بالمحافظة

بيدرسون اطلع في حمص على جهود تحقيق المصالحات وعودة مئات العائلات لديارهم- مصدر بالمحافظة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 مارس 2019ء) محمد معروف. أثنى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، خلال زيارة قام بها إلى محافظة حمص السورية أمس، على تجربة المحافظة في مجال المصالحات الوطنية وحقن الدماء​​​.

وقال مصدر في المكتب الصحافي بمحافظة حمص، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، إن "بيدرسون اطلع على تجربة حمص في تحقيق المصالحات الوطنية ورحلة عودة المهجرين إلى مناطقهم حيث عرض له محافظ حمص طلال البرازي حالة الأمان والاستقرار التي تعيشها المحافظة ودوران عجلة الاقتصاد بشكل جيد وعودة الحياة لكل القطاعات، والخطط والرؤى المستقبلية التي وضعتها المحافظة لإعادة الإعمار من خلال الخبرات والكفاءات العلمية والهندسية المحلية والجهود الحكومية لعودة المهجرين لمناطقهم في المحافظة والتي  تسير بشكل جيد حيث عادت حوالي 13 دفعة تضم حوالي 3700 شخص من Ø

�لأراضي اللبنانية، كما عادت حوالي 200 عائلة لمنطقة السخنة في البادية فضلاً عن بدء رحلة العودة لمدينة القصير وغيرها من مناطق المحافظة".

(تستمر)

وذكر المصدر أن "المبعوث الخاص للأمم المتحدة أعرب عن سعادته لعودة الحياة الطبيعية لمدينة حمص"، وأكد "استمرار الأمم المتحدة، عبر منظماتها المختلفة، بتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين السوريين أينما وجدوا".

كما لفت المصدر، إلى أنه تمت مناقشة موضوع مخيم الركبان مع الحكومة السورية وسيتم التنسيق في سبيل عودتهم إلى منازلهم.

وبعد زيارته  إلى حمص غرّد بيدرسون، على حسابه في تويتر، قائلاً إن "حل الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات في هذا البلد يبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة، إذ التحديات هائلة وان الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية.. يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم".

وأضاف "قمت بزيارة لحمص يوم أمس. قابلت المحافظ وفريق الأمم المتحدة العامل في المنطقة كما زرت مركزا لإيواء النازحين من الرجال والنساء والأطفال السوريين. التحديات التي تواجه سورية والسوريين هائلة. الأمم المتحدة بالشراكة مع الهلال الأحمر السوري تضطلع بجهود كبيرة لتلبية الاحتياجات الملحة".

وتابع "مستوى الدمار في حي بابا عمرو مروع. لقد عانى النازحون السوريون بشكل كبير وما زالوا يعانون. ومع ذلك فإن صمودهم ملهم".

هذا، ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ آذار/مارس 2011. وأعلن في نهاية عام 2017 الانتصار على تنظيم " داعش" (الإرهابي المحظور روسيا وعدد كبير من الدول)، في سوريا والعراق، وتتواصل عملية تطهير بعض المناطق هناك من مسلحي هذا التنظيم الإرهابي. وحاليا تتصدر الأولويات في سوريا للتسوية السياسية وإعادة إعمار البلاد.

أفكارك وتعليقاتك