وزير الاتصالات المصري لسبوتنيك: مؤتمر شرم الشيخ للاتصالات الراديوية سيناقش أمن الاتصالات

وزير الاتصالات المصري لسبوتنيك: مؤتمر شرم الشيخ للاتصالات الراديوية سيناقش أمن الاتصالات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مارس 2019ء) نزار عليان. شدد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، على أهمية موضوع أمن الاتصالات، خاصة في ضوء سعي الدول إلى بلوغ الشمول الرقمي؛ وبين أن مؤتمر شرم الشيخ للاتصالات الراديوية، في تشرين الأول/أكتوبر القادم، سيشهد نقاشات جدية حول هذا الأمر​​​.

وقال وزير الاتصالات المصري لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، "الدول كلها تسعى إلى بلوغ الشمول الرقمي، ونسعى للاعتماد على المنظومة الهامة هذه، ما يتطلب اهتمام أكبر وأكثر جدية ودقة بالجانب الأمني. وسيشهد مؤتمر شرم الشيخ مناقشات جادة حول موضوع أمن الاتصالات".

وبخصوص عدم انضمام جميع دول العالم للاتحاد والمعاهدات، قال الأمين العام للاتحاد الولي للاتصالات، هولين جاو، لـ "سبوتنيك"، "نرحب بدخول الدول إلى الاتحاد، وخاصة من منطقة المحيط الهادي.

(تستمر)

فقد وصل عدد الأعضاء إلى 194دولة، لكن حضر آخر مؤتمر بجنيف 178 فقط".

وأضاف، "المهم ليس الحضور بقدر الالتزام بالقرارات التي نتخذها. هناك دول لديها اهتماماتها وتوجساتها، لكننا جزء من نظام الأمم المتحدة ولا فرق لدينا بين دولة وأخرى مهما كان حجمها".

ووقعت وزارة الاتصالات المصرية، والاتحاد الدولي للاتصالات، بالقاهرة اليوم، اتفاقية حول استضافة مدينة شرم الشيخ، جنوبي سيناء، "مؤتمر الاتصالات الراديوية"، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وقع الاتفاقية وزير الاتصالات في جمهورية مصر العربية عمرو طلعت، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو.

وقال طلعت، في مؤتمر صحافي عقد عقب التوقيع، "إن استضافة مصر للمؤتمر تبعث عدة رسائل هامة، فالمؤتمر يعقد، لأول مرة منذ 20 عاما، خارج مدينة جنيف بسويسرا، وهذا يؤكد أن مصر دولة مستقرة، تستطيع أن تستضيف مؤتمرا بهذا الحجم".

وأضاف، "المؤتمر سيتناول العديد من النقاط والمواضيع، التي تهم، ليس فقط مجتمع الاتصالات بل العالم. سيناقش المؤتمر منظومة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأقمار الاصطناعية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، والحيز الترددي للاتصالات؛ وسيشمل المؤتمر التوقيع على معاهدة شرم الشيخ للاتصالات الراديوية".

من جانبه، أكد جاو على أهمية استضافة شرم الشيخ لمؤتمر الاتصالات الراديوية، وعلى دور مصر في العالم العربي وقارة أفريقيا.

وقال، "عادة ما تعقد الاجتماعات في المقر الرئيسي بجنيف، نظرا لعدد المشاركين وتعقد الإجراءات، وكذلك كون المواضيع التي يتم التطرق لها كلها معقدة، وتحتاج الوفود إلى التواصل مع دولها، فضلا أسباب كثيرة لعدم خروج الاجتماعات من جنيف".

وأضاف، "نحن نشعر بالثقة بأننا لن نواجه أية مشكلة، وسوف نتلقى الدعم  من الحكومة المصرية. عندما تلقيت دعوة من الرئيس [المصري] عبد الفتاح السيسي، في 2016، كنت اعتقد بأننا أمام تحد.. أنا واثق بأننا سنحصل على الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر".

بدوره، أوضح رئيس مكتب الاتصالات الراديوية ماريو ماريفيتش، أهمية الاتصالات الراديوية واستخداماتها المستقبلية في المدينة والقرية؛ مشيرا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ سيراجع الاتفاقيات الدولية، ما سيسمح باستخدامات جديدة للترددات وتحديد الأطياف، في كل مجالات الاتصال، بدءا من الهاتف النقال، ومرورا بالبث التلفزيوني والاتصالات الملاحية، وانتهاء بالتوقعات المناخية.

أفكارك وتعليقاتك