تسخينفال تعتبر تصريحات ستولتنبرغ حول عضوية جورجيا المحتملة في الناتو استفزازًا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 مارس 2019ء) اعتبر وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية، دميتري ميدويف، التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، والتي أدلى بها خلال زيارته لجورجيا، استمرارًا لسياسة الحلف الاستفزازية.

وجاء في بيان ميدوييف، نشر على موقع وزارة الخارجية في أوسيتيا : " التطرق الدوري لموضوع عضوية جورجيا المحتملة في الناتو، والذي يغذي رغبة القيادة الجورجية نحو النوايا الانتقامية ومحاولات لمغامرات أخرى، أوسيتيا الجنوبية تعتبره استمرارًا لسياسة الحلف الاستفزازية، ولقد أصبحت مسألة انضمام جورجيا إلى الناتو أحد العوامل المفجرة للأحداث المأساوية في آب/أغسطس 2008 " ​​​.

ووفقًا لـ ميدوييف، فقد وصف مسؤولو حلف شمال الأطلسي اليوم جورجيا بأنها "شريك قيِّم وفريد من نوعه لحلف شمال الأطلسي"، وهذه الحقيقة توضح رفض تبليسي التوقيع على اتفاق ملزم بشأن عدم استخدام القوة ضد أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

(تستمر)

وأضاف الوزير :"فيما يتعلق بموقف دول الناتو بخصوص اعتراف روسيا بـ أوسيتيا الجنوبية و أبخازيا، فهو معروف جيدا، ومع ذلك، أود أن أذكّر مرة أخرى بأن الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، نفذ بما يتفق بدقة مع قواعد وأنظمة القانون الدولي، ويعكس تماما الحقائق القائمة ولا يخضع للمراجعة " .

تأتي زيارة ستولتنبرغ إلى تبليسي ضمن التدريبات المشتركة الثانية بين الحلف وجورجيا، والتي يستضيفها الجانب الجورجي في الفترة من 18-29 آذار/مارس، ويشارك فيها أكثر من 20 من الحلفاء وشركاء الناتو، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الدولية.

يذكر أن التعاون بين جورجيا وحلف شمال الأطلسي بدأ عملياً منذ العام 1994، عندما أصبحت جورجيا عضواً في برنامج [الشراكة من أجل السلام]، وأصبح هذا التعاون أكثر كثافة بين جورجيا وحلف الناتو بعد قيام ما عرف بـــــ[الثورة الوردية] خلال العام 2004، وبعدها وخلال قمة بوخارست التي عقدت خلال شهر نيسان/أبريل عام 2008 ، للدول الأعضاء في حلف الناتو، تمَّ التأكيد على أن جورجيا قد تصبح عضوًا في الحلف في حال استيفائها لكافة المعايير المتعلقة بانضمامها إلى الناتو. وخلال قمة الناتو في ويلز، في أيلول/سبتمبر 2014، تمت الموافقة على حزمة من التدابير لمساعدة جورجيا في سعيهØ

§ للحصول على عضوية الحلف.