الناتو يخشى الاعتراف بجرائمه ضد صربيا - وزير الدفاع الصربي

الناتو يخشى الاعتراف بجرائمه ضد صربيا - وزير الدفاع الصربي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 مارس 2019ء) أعلن وزير الدفاع الصربي، ألكسندر فولين، أن الناتو يخشى الاعتراف بجرائمه ضد صربيا، التي ارتكبها خلال قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في عام 1999.

وقال فولين: "لم يكن عدوان الناتو خطأً، لقد كان جريمة فظيعة ضد صربيا وشعبها، لقد كانت جريمة وضد القانون الدولي، وهي جريمة قد غيرت العالم، وبعد ذلك، لن يكون أي شيء كما كان من قبل"​​​.

وأكد وزير الدفاع: "أنا آسف، لأنهم لا يملكون الشجاعة للاعتراف بهذه الجريمة، بهذا الخطأ، أحيانًا عندما أسمعهم يقولون، إنهم يشعرون بالأسف للضحايا المدنيين، لا يمكنني أن لا أسألهم لماذا لا يشعرون بالأسف على جيشنا وشرطتنا؟".

وكانت قيادة وزارة الدفاع الصربية، قد شاركت اليوم، في الفعاليات التذكارية للذكرى السنوية العشرين عندما أسقطت وسائط الدفاع الجوي لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية طائرة الشبح الأميركية " إف -117" بالقرب من قرية بودانوفتسي على بعد 60 كم من بلغراد.

(تستمر)

يذكر أن قوات حلف الناتو قامت بقصف أراضي جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية (كانت وقتئذ تتكون من جمهوريتي صربيا والجبل الأـسود، في إطار عملية "القوة المتحالفة") من يوم 24 آذار/مارس وحتى يوم 10 حزيران/يونيو عام 1999 . وذلك بذريعة الدفاع عن سكان إقليم كوسوفو، ذي الأصل الألباني، ومع أنها جرت في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ودون الحصول على تصريح من مجلس الأمن الدولي.

ووفقًا لتقديرات السلطات الصربية، فإن حوالي 2.5 ألف شخص، بينهم 89 طفلاً، لقوا حتفهم جراء القصف وأصيب 12.5 ألف شخص بجروح، وتقدر الأضرار المادية، حسب مصادر مختلفة، بما يتراوح بين 30 و 100 مليار دولار.

هذا وتم وقف العملية العسكرية ضد صربيا، يوم 10 حزيران/يونيو عام 1999، بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على القرار 1244 الذي تم بموجبه تحديد وضع كوسوفو، وإقرار الوجود الدولي في الإقليم وانسحاب الجيش والشرطة اليوغوسلافية منه وعودة اللاجئين، وغيرها من القضايا المتصلة بالتسوية.

أفكارك وتعليقاتك