الجيش الجزائري يعثر على مخبأ للأسلحة والذخيرة في ولايتي تمنراست وغرداية جنوبي البلاد

الجيش الجزائري يعثر على مخبأ للأسلحة والذخيرة في ولايتي تمنراست وغرداية جنوبي البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 أبريل 2019ء) أعلن الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، العثور على مخبأ الأسلحة والذخيرة في ولايتي تمنراست وغرداية جنوب البلاد.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، بأن "مفرزة للجيش الوطني الشعبي، كشفت إثر دورية استطلاعية بتمنراست، مخبأ للأسلحة والذخيرة"​​​.

وتابعت أن "المخبأ يحتوي على مسدس رشاش، من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف و3 مخازن ذخيرة،  بالإضافة إلى قنبلة تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة تقدر بـ407 طلقة من مختلف العيارات".

في حين "كشفت مفرزة أخرى بغرداية، مخبأ به 6 ماسورات لبنادق تكرارية وأغراض أخرى"، حسب بيان الجيش.

واسترجع الجيش الجزائري خلال الأسابيع القليلة الماضية كميات كبيرة من الأسلحة كانت مخزنة في مخابئ في الصحراء خصوصا، ضمنها ثمانية صواريخ غراد ومدافع مضادة للدبابات و94  قذيفة و30 قطعة سلاح مختلفة الأنواع و31 قنبلة يدوية وكمية من الذخيرة .

(تستمر)

كانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت، أمس الاثنين، عن استسلام إرهابيين اثنين كانا ينشطان في صفوف مجموعة إرهابية في منطقة تمنراست جنوبي الجزائر.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع  أن الإرهابيين "بكناوي بشير" المدعو "أبو طلحة"، و"تنان بوخاني" المدعو "أبو جبل"، اللذان التحقوا بالجماعات الإرهابية سنة 2016، سلما نفسيهما لقوات الجيش،  حيث كان بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف ومخازن ذخيرة مملوءة.

ويشكل يومي ينشر الجيش الجزائري بيانات عن عمليات استسلام لإرهابيين وكشف مخابئ أسلحة ،أغلبها في الصحراء الجزائرية.

وتبذل قوات الجيش الجزائري جهودا مكثفة لملاحقة عناصر مجموعة الإرهابية، في مناطق عدة من البلاد، كما يشدد من إجراءات ضبط الحدود خاصة المناطق المتاخمة للحدود مع كل من شمال مالي وشمال النيجر، لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة، ولمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية.

أفكارك وتعليقاتك