المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية: لا أدلة على إدارة الليكود حسابات وهمية عبر تويتر

(@FahadShabbir)

المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية: لا أدلة على إدارة الليكود حسابات وهمية عبر تويتر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 أبريل 2019ء) أكد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية آفيحاي مندلبليت عدم وجود أية أدلة تثبت صحة ما أوردته تقارير صحافية حول وجود مئات الحسابات المزيفة على موقع "تويتر" تروج دعاية لصالح حزب الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل إجراء الانتخابات العامة المرتقبة في التاسع من نيسان/ابريل الجاري.

ونقلت قناة "مكان" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن مندلبليت قوله "ما من أدلة لديه بإمكانها الحسم فيما إذا كانت الأنباء الصحافية التي ادعت بأن منظومة حسابات الكترونية مزيفة، تساعد الليكود في حملته الانتخابية صحيحة أم لا"​​​.

وأضافت "مكان" الهيئة بأنه مندلبليت وفي معرض رده على الطلبات التي تقدمت بها بعض الأحزاب للجنة الانتخابات المركزية أشار الى "ان رئيس اللجنة ألزم أي حزب يشغل مثل هذه المنظومة بالإعلان عن ذلك".

(تستمر)

ومن المقرر أن تنظر اللجنة غدا في طلب هذه الأحزاب اصدار أمر يحظر على حزب "الليكود" تشغيل أو تمويل حسابات وهمية لأغراض انتخابية، علما بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نفى مساء أمس أن يكون "الليكود يشغل مثل هذه المنظومة أو أن يكون على علاقة بها".

كان قادة حزب "كاحول لاڤان" المنافس لليكود قد اتهموا، خلال مؤتمر صحافي، حزب الليكود بـ "شن حملة لترهيب الرأي العام الإسرائيلي وأن قياداته خاصة نتنياهو يبثون الأكاذيب ولا يتوانون عن استخدام المناورات الإعلامية والتسريبات من جلسات المجلس الوزاري للشؤون الأمنية من اجل التشبث في سدة الحكم."

ودعا قادة "كاحول لاڤان" إلى "تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الاساليب التي ينتهجها نتنياهو من أجل التلاعب في نتائج الانتخابات".

وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية و"نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الاثنين، أن مئات الحسابات المزيفة على موقع تويتر، تعمل على ترويج دعاية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحزب "الليكود" الذي يترأسه قبيل اجراء الانتخابات العامة في إسرائيل في التاسع من نيسان/ابريل الجاري.

وأشارت تقديرات الخبير في الشؤون الأمنية بصحيفة "يديعوت احرونوت" رونين برغمان في ما أطلق عليه "مشروع روبوتات الويب الكبير"، إلى أن الحسابات المختلفة على الشبكة "بلغت نحو 2.5 مليون متصفح".

وكتب المحققون في التقرير أنه "من خلال أبحاث برمجية، تم الكشف عن مئات حسابات (تويتر) تعمل لصالح نتنياهو والليكود، وتعمل بواسطة التلاعب والقذف والكذب والتشهير ونشر الشائعات بأسماء مجهولة وبدون علاقة مكشوفة مع حزب الليكود. وفي أوج نشاط هذه الشبكة تم نشر آلاف التغريدات في اليوم لصالح نتنياهو وحزب (الليكود)".

وجاء في التقرير أنه "يمكن الوقوف بشكل واضح على أن هذه الشبكة تم تفعليها بشكل مكثف مع الإعلان عن الانتخابات، وتبين أنه منذ بدء المعركة الانتخابية وحتى اليوم فإنها نشرت أكثر من 130 ألف تغريدة على تويتر".

وتبين أيضا أن "الشبكة تجندت في اللحظات الحاسمة بالنسبة لنتنياهو، مثل الإعلان عن تقديم لائحة اتهام ضده، والمقابلة التي أجرتها (شبكة الأخبار الإسرائيلية) معه، وأثناء إطلاق حملة قائمة (كاحول لاڤان) الانتخابية المنافس الأكبر له".

وأشار التقرير إلى أن "الشبكة تنشر تغريدات عدد من الناشطين المركزيين في حزب (الليكود)، مثل محامي الحزب ميخائيل دبورين ويوناتان أوريخ، ومديري شبكات التواصل الاجتماعي في الحزب ليئور هراري وتوباز لوك.

أفكارك وتعليقاتك