لافروف حول فنزويلا: لا أعتقد أن أزمة الكاريبي ستتكرر

لافروف حول فنزويلا: لا أعتقد أن أزمة الكاريبي ستتكرر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أبريل 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الأزمة الكاريبية في فنزويلا لن تحدث مرة أخرى، فعند محاولة الغزو العسكري، ستعارض غالبية دول أمريكا اللاتينية.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" : "لا أعتقد، أن الأزمة الكاريبية سوف تتكرر الآن"​​​.

وأضاف الوزير "أضمن لكم، أنه إذا كانت هناك محاولة لغزو عسكري، فإن الغالبية العظمى من دول أمريكا اللاتينية سوف تعارض بشدة هذا الخط وترفضه على الفور"، مشيرًا إلى أنه حتى دول مجموعة " ليما"، التي تصر على أن الانتخابات المبكرة هي المخرج الوحيد من الأزمة، "توترت للغاية" ، بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة في التلميح إلى غزو عسكري.

واكد لافروف، بأن روسيا لا تحاول إنشاء "سوريا ثانية" في فنزويلا، وأن الجيش الروسي يقوم بصيانة دورية للمعدات العسكرية.

(تستمر)

وأوضح لافروف، رداً على سؤال عما "إذا كنا نحاول إنشاء "سوريا ثانية" في فنزويلا" : "لا، نحن لا نحاول على الإطلاق، تحدثنا عن هذا علانية، وليس لدينا ما نخفيه" .

وأفاد الوزير: "هناك اتفاق تم توقيعه في عام 2001 ، مع هوغو شافيز، تم التصديق عليه من قبل البرلمان الوطني، وهو قانوني تمامًا ويلبي جميع متطلبات الدستور الفنزويلي، ووفقًا لهذا الاتفاق، قمنا بتسليم ممتلكات عسكرية فنية إلى فنزويلا، وهي بحاجة إلى صيانة، والآن حان الوقت لهذه الصيانة الدورية، لا شيء أكثر من ذلك".

هذا وكان مصدر دبلوماسي في كاراكاس، أكد أن زيارة مجموعة من العسكريين الروس لفنزويلا تأتي في إطار التعاون العسكري المستمر بين البلدين وليست مرتبطة بتهديدات الولايات المتحدة وحلفائها بغزو محتمل لفنزويلا .

وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن طائرتي نقل عسكريتين روسيتين حطتا في مطار مايكيتيا "سيمون بوليفار" الدولي تقلان 99 عسكريا برئاسة الفريق أول فاسيلي تونكوشكوروف، النائب الأول للقائد الأعلى للقوات البرية الروسية، للتشاور حول التعاون العسكري التقني. إضافة إلى 35 طنا من الحمولة.

وكانت روسيا قد أرسلت طائرتين عسكريتين إلى فنزويلا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، في إطار مناورة عسكرية مشتركة.

هذا وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/يناير حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

أفكارك وتعليقاتك