تسليم أسانج المحتمل يهدد الصحافة – منظمة حماية حقوق الإنسان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 أبريل 2019ء) أفادت منظمة حماية حقوق الإنسان الدولية "هيومين رايتس ووتش"، اليوم الجمعة، بأن قيام بريطانيا المحتمل بتسليم مؤسس منظمة "وكيليكس" الدولية، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى عواقب خطيرة بالنسبة للصحفيين في العصر الرقمي.

وفي هذا الصدد صرحت المستشارة الرئيسية للمنظمة المذكورة، دينا بوكيمبنير، على موقعها في شبكة الإنترمت، بأن "مطاردة جوليان أسانج، بسبب قيامه بأعمال، كثيرا ما ترتبط بنشر أخبار ذات أهمية عامة، بما في ذلك ومعلومات سرية، قد تكون سابقة خطيرة لكل مؤسسة إخبارية​​​."

ويذكر أن منظمة "هيومين رايتس ووتش" منظمة حقوقية دولية تحصل على تمويل، بما في ذلك، ومن الملياردير الأميركي، جورج سوروس، وبعض الصناديق التي لها علاقة بالحكومة الأميركية، بالإضافة إلى حكومات عدد من الدول الغربية الأخرى.

(تستمر)

يذكر أنه سبق وقررت سلطات إكوادور رفض منح أسانج اللجوء الدبلوماسي بسبب الانتهاكات المتكررة للاتفاقات الدولية. وأفادت شرطة لندن يوم الخميس بأن اعتقال جوليان أسانج، تم بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر، بتاريخ 29 حزيران/يونيو عام 2012 وذلك بسبب عدم مثوله أمام المحكمة.

هذا وتم إلقاء القبض على أسانج صباح يوم 11 نيسان/أبريل، بناء على أوامر قضائية صادرة في السويد والولايات المتحدة الأميركية. وأدانته محكمة في لندن بمخالفة شروط الإفراج بكفالة وقررت أن تعقد جلسة الاستماع المقبلة في هذه القضية يوم 2 أيار/مايو.

أما الولايات المتحدة فهي تتهم أسانج بالتواطؤ مع العسكري السابق تشيلسي مانينغ، ونشر وثائق متعلقة بالخدمة في القوات المسلحة التي سرقها مانينغ.

ووفقا لقرار محكمة لندن، على الولايات المتحدة أن تقوم قبل يوم 12 حزيران/يونيو، بتزويد بريطانيا بكافة الوثائق المطلوبة لتسليم أسانج.