"الشارقة القرائي للطفل" يأخذ زواره إلى طريق الحرير ويغوص بهم في أعماق البحار

"الشارقة القرائي للطفل" يأخذ زواره إلى طريق الحرير ويغوص بهم في أعماق البحار

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 أبريل 2019ء) يستضيف مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في دورته الـ11 للمرة الأولى في تاريخه معرضين جديدين الأول بعنوان "طريق الحرير" والثاني "رحلة إلى الأعماق" وذلك بهدف تعريف الأجيال الجديدة على التاريخ الإنساني المليء بالكنوز والمعارف والمساهمة في مضاعفة خبراتهم بالمسيرة المعرفية التي شكلت ثقافة المنطقة وغيرت العالم.

ويشارك في الدورة الجديدة من المهرجان 134 ناشرا من 17 دولة عربية وعالمية إلى جانب استضافة 186 ضيفا من 56 دولة عربية وأجنبية يقدمون 2129 فعالية متنوعة ضمن برامج وأنشطة تربوية شاملة باللغتين العربية والانجليزية إلى جانب تنظيم 863 فعالية متنوعة للطفل يقدمها 49 ضيفا من 21 دولة عربية إلى جانب تخصيص برنامج ثقافي شامل يشارك فيه 76 ضيفا من 26 دولة يقودون 50 فعالية وورشة باللغتين العربية والإنجليزية كما ينظم معرض رسومات كتب الطفل الذي يستضيفه المهرجان سنويا 16 فعالية فنية متنوعة وشاملة يقدمها 16 ضيفا من 55 دولة عربية وأجنبية.

(تستمر)

ويقدم معرض "طريق الحرير" الذي يقام خلال فترة إقامة المهرجان من 17 أبريل إلى 27 أبريل المقبل في مركز إكسبو الشارقة معارف جديدة ومبتكرة تعرف زوار المهرجان الصغار على واحد من أكثر الطرق التجارية شهرة عبر التاريخ ألا وهو طريق الحرير التاريخي الذي امتد من أقاصي الصين مرورا بمدن وإمبراطوريات منطقتي آسيا الوسطى والشرق الأوسط حيث يقدم المعرض 16 فعالية متنوعة ثرية بالمعلومات والمعارف.

ويروي المعرض حكاية العصر الذهبي الاستثنائي لطريق الحرير والأثر الذي أحدثه بالعالم على مدى القرون الماضية في إعادة تجسيد الزمن القديم عبر تجربة مثالية تنقل الزوار إلى أربع مدن عريقة تتميز بعرض نماذج تصويرية بالحجم الطبيعي لتلك المدن وتبرز التحف والمشغولات الفنية والقطع الأثرية التي تعود لذلك الزمن إلى جانب إتاحة الفرصة لممارسة أنشطة تفاعلية تعزز التجربة وتعمقها.

أما معرض "رحلة إلى الأعماق" فيسلط الضوء على عوالم مغامرات الكابتن "نيمو" في أعماق البحار وسر غواصته الشهيرة "نوتيلوس" والعالم الأسطوري الذي كان يعيش فيه وهي مغامرات بحرية مستوحاة من الرواية الكلاسيكية "عشرون ألف فرسخ تحت الماء" للمؤلف الفرنسي جول فيرن والتي نشرت عام 1870.

ويتطرق المعرض لوصف الغواصة التي توجد في وسط هذا العالم الخيالي والتي يستطيع الأطفال الدخول إليها واستكشاف التصميم الداخلي لغواصات أعماق البحار وعيش تجربة ركوبها ورحلاتها كما يمكن للأطفال استخدام مفاتيح التحكم في غرفة القيادة إضافة إلى استخدام المناظير وتدوير المروحة وتجربة الأسرة في الغواصة واستكشاف خزانة الكابتن نيمو المليئة بالأسرار والكنوز البحرية الرائعة.

ويعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات والمنطقة وتجاوز دوره من كونه معرضا للكتاب إلى حدث متكامل يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.

أفكارك وتعليقاتك