اليونيسكو تعتزم إرسال بعثة طوارئ لتقييم أضرار حريق كاتدرائية نوتردام

اليونيسكو تعتزم إرسال بعثة طوارئ لتقييم أضرار حريق كاتدرائية نوتردام

نيويورك ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 أبريل 2019ء) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة " اليونيسكو " عزمها إرسال بعثة طوارئ لتقييم الأضرار الفادحة في كاتدرائية نوتردام التاريخية و الإسراع في ترميم الأجزاء التي يمكن تداركها.

وأعربت أودري أزولاي المديرة العامة لليونيسكو في بيان لها عن الحزن إزاء إحتراق الكاتدرائية مشيرة إلى أنها تفقدت برفقة مسؤولين فرنسيين الموقع المحترق.

وقالت إن هذه الكاتدرائية تراث معماري و ثقافي و روحي و معلم من معالم التراث الأدبي المحفور في ذاكرتنا الجماعية وهي ليس تراثا للفرنسيين وحدهم بل للإنسانية جمعاء.

و أشارت أزولاي إلى أن اليونيسكو تواصلت اليوم مع خبراء مختصين بشأن هذه المسألة وتستعد لإرسال بعثة طوارئ لتقييم الأضرار و الإسراع في ترميم الأجزاء التي يمكن تداركها و دراسة التدابير الواجب اتخاذها في الأجلين القصير والمتوسط.

(تستمر)

وأضافت أن الكاتدرائية جزء من موقع باريس ضفاف نهر السين الذي أدرج في قائمة التراث العالمي في عام 1991 و الذي يضم أيضا مجموعة فريدة من الجسور و الأرصفة و الضفاف المطلة على النهر في الجزء التاريخي في قلب باريس الممتد من جسر سولي حتى جسر إينا، وجزيرة المدينة /إيل دو لا سيتي/ وجزيرة سانت لويس.

وإعتبر البيان الكاتدرائية أروع مثال على العمارة القوطية الفرنسية مع استخدام مبتكر لخزينة الأضلاع والدعامات والورود الزجاجية الملونة و الزخارف المنحوتة.. موضحة أن بناء الكنيسة بدأ في عام 1160 ميلادية و استمر قرنا كاملا وأكدن أنها تقف إلى جانب فرنسا وتتعهد بتقديم الدعم اللازم لصون وترميم هذا الموقع الذي لا يقدر بثمن.

كان أنطونيو غويتريش الأمين العام للأمم المتحدة قد عبر أمس عن حزنه إزاء الحريق الذي نشب في برج بكاتدرائية نوتردام المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو في العاصمة الفرنسية وقال على موقعه في تويتر: " روعتني الصور القادمة من باريس للنيران التي تلتهم كاتدرائية نوتردام ..مثال فريد من التراث العالمي الذي بقي شامخا منذ القرن الـ 14.. أعرب عن تضامني مع شعب وحكومة فرنسا".

أفكارك وتعليقاتك