بوتين يشيد خلال لقاءه السيسي في بكين بالجهود المصرية في تأمين المطارات - الرئاسة المصرية

بوتين يشيد خلال لقاءه السيسي في بكين بالجهود المصرية في تأمين المطارات - الرئاسة المصرية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أبريل 2019ء) بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبينها الرحلات الجوية الروسية، حيث أشاد بوتين بالجهود المصرية لتأمين المطارات، بحسب الرئاسة المصرية.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان اليوم الجمعة، "التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة منتدي الحزام والطريق بالعاصمة الصينية بكين"​​​.

وأضاف البيان أن "الرئيسين تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث أشاد الرئيس الروسي بالجهود التي قامت بها السلطات المصرية في تأمين المطارات، والتي ستدعم استئناف رحلات الطيران الروسي عقب انتهاء المشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حاليا".

(تستمر)

واستعرض الرئيسان، بحسب البيان، "بعض من القضايا الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من النزاعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط وفِي مقدمتها مستجدات المسألة الليبية والأزمة السورية وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافقت الرؤى على حتمية التمسك بالتوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك النزاعات وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة، ومن أجل استعادة الأمن والاستقرار لدول المنطقة وعلي نحو يحافظ على وحدة وسيادة أراضيها".

كما تم خلال اللقاء "التطرق للقمة الأفريقية الروسية القادمة المقرر عقدها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حيث تم التأكيد علي أهمية بلورة نتائج فعلية وعملية لتلك القمة لصالح الشعوب الأفريقية بالمقام الأول"، بحسب البيان.

وتوقفت الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، بقرار من روسيا، منذ خريف 2015، في أعقاب سقوط طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء ومصرع من فيها، قبل أن تعود الرحلات بين روسيا ومطار القاهرة فقط. وتسعى مصر لاستكمال الإجراءات الأمنية في مطاري الغردقة وشرم الشيخ لاستئناف وصول الرحلات الروسية للمقاصد السياحية على شواطئ البحر الأحمر.

ويذكر في هذا السياق أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يزور الصين حالياً للمشاركة في أعمال المنتدى الثاني" حزام واحد- طريق واحد" الذي تنظمه بكين في الفترة من 25 إلى 27 نيسان/ أبريل بمشاركة 37 من القادة الأجانب، بوجود تمثيل متدني من الولايات المتحدة الأميركية، ما يدل على عدم ارتياح واشنطن إزاء هذه المبادرة.

أفكارك وتعليقاتك