توافق إيراني تركي على إطلاق قطار طهران- أنقرة والمباحثات التفصيلية عقب رمضان- مسؤول إيراني

توافق إيراني تركي على إطلاق قطار طهران- أنقرة والمباحثات التفصيلية عقب رمضان- مسؤول إيراني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أبريل 2019ء) أعلن مدير مؤسسة الخطوط السكك الحديدية الإيرانية، سعيد رسولي، اليوم الأحد، عن اتفاق بين بلاده وتركيا على إطلاق قطار طهران - أنقرة، مشيرا إلى أن المباحثات التفصيلية بين الجانبين لإتمام هذا المشروع ستنطلق عقب نهاية شهر رمضان أواخر الأسبوع الأول من حزيران/يونيو المقبل.

وقال رسولي، في كلمة له خلال اجتماع ثنائي للخطوط الحديدية الإيرانية التركية ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "الربط السككي الجديد بين إيران وتركيا من عين ثريا إلى كارس من شأنه أن يلعب دورا مهما في تعزيز التبادل السككي بين البلدين"​​​.

وأضاف "نقترح عقد اجتماع على مستوى الخبراء، من أجل تعزيز النقل السككي بين البلدين".

ولفت سعيد رسولي إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين إيران وتركيا وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان لعبور القطار بين هذه الدول، قائلا، "سيتم عقب شهر رمضان عقد اجتماعات لربط أنظمة الاتصال السككي بين إيران وتركيا".

(تستمر)

وكشف مدير مؤسسة الخطوط الحديدية الإيرانية عن خطة لتعزيز النقل السككي بين إيران وتركيا من 500 ألف طن، في الوقت الراهن، إلى مليون طن.

كانت الخارجية التركية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضية، أن بلادها تسعى لإقناع الولايات المتحدة بالسماح لشركة توبراش للتكرير، أكبر مستورد نفط في البلاد، بمواصلة شراء النفط الخام من إيران بدون التعرض لعقوبات فيما اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأربعاء الماضي أن بلاده تدرس تأسيس آليات جديدة للتجارة مع إيران، مماثلة لنظام أقامته دول أوروبية لتفادي العقوبات.

يذكر أن واشنطن أعلنت أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات الأميركية التي تفرضها واشنطن على طهران.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.

وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ "مجموعة بي 5 + 1".

ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول، من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر، وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.

أفكارك وتعليقاتك