أركان فعالية " المغرب في أبوظبي" تأسر عيون و قلوب الزوار بنقوشها الملونة

أركان فعالية " المغرب في أبوظبي" تأسر عيون و قلوب الزوار بنقوشها الملونة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 أبريل 2019ء) ازدانت أركان فعالية " المغرب في أبوظبي" التي تعتبر جسر محبة وتواصل وتبادل حضاري وثقافي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية والتي تتواصل حتى 30 أبريل الحالي بمزيج متألق و فريد من الزخارف الأندلسية والعربية المغربية الأصيلة، وأنماط متنوعة ومتناغمة من النقوش الملونة والمزخرفة المنحوتة بدقة وإتقان المبدع المبتكر لتأسر عيون وقلوب وعقول الزوار وتزهو بزهو أمجادها الأصيلة وتتباهى بأيدي صناعها الحاذقين.

وكان لتعاقب الكثير من الحضارات التي تركت بصمتها التاريخية الجذابة على البناء المغربي تأثير كبير على فن المعمار المغربي العتيق الذي أصبح مزيجا إسلاميا، أندلسيا، أمازيغيا، شرقيا، أوروبيا، وصحراويا تتغلغل فيه ألوان الطبيعة والتربة والصخور في صرح معماري لا يمحى من ذاكرة الزمن ويتميز بأشكال أبنيته وهندستها البارعة، والمواد المستعملة في النقوش والتزيين والصبغ.

(تستمر)

و لامست ابتكارات الحداثة عراقة الماضي في فعالية "المغرب في أبوظبي" التي تبدو كتحفة فنية تحافظ على التراث الأصيل بدقة تفاصيلها وجمال وأناقة مظهرها، لتسلط الضوء على مهارة وابتكار وحذاقة الصانع المغربي.

و تبدأ رحلة الزائر إلى عالم الأصالة و التاريخ المغربي من المدخل الرئيسي ليتنقل عبر الأبواب الفرعية النحاسية الأخرى ذات النقوش المستوحاة من باب سيدي منصور في مدينة مكناس.

وقد استخدمت الطريقة التراثية التقليدية للنقش /الزواق/ و التي أضفت على المكان مظهرا جماليا أصيلا متفردا بدا كقصيدة شعرية باهية.

وتمنح فعالية "المغرب في أبوظبي" الزوار فرصة السفر إلى المغرب بأسرع الطرق فهي تقدم صورة مختصرة عن الحياة هناك وتسلط الضوء على مهارة وعبقرية الحرفيين المغاربة.

فالزائر للفعالية سيشاهد الجدران المتجاورة و الأرضية المرصعة بمليوني قطعة زليج و التي وضعت قطعة تلو أخرى لتشكل صورة فنية معمارية باهرة وهناك أيضا الخشب المنحوت وأعمدة الرخام المحفورة، فضلا عن القطع النحاسية والزخارف الغنية والمبتكرة.

وتم الإبقاء على الزليج بلونه الأصلي في ركن الشاي و أرضية السوق التراثي مع إضافة شكل جديد له عبر تثبيته على الوجه الآخر، ليضفي رونقا خاصا وجمالا أخاذا على المكان.

أفكارك وتعليقاتك