مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ينظم لقاءات حوارية في اسبانيا

مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ينظم لقاءات حوارية في اسبانيا

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 أبريل 2019ء) نظّم "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" سلسلة لقاءات حوارية في إسبانيا بهدف مناقشة آفاق تنمية التمويل الإسلامي والاقتصاد الإبداعي والتكامل الرقمي في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المختلفة وذلك متابعةً لمقررات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي استضافتها دبي في أكتوبر الماضي.

تم تنظيم اجتماع الطاولة المستديرة الأول ضمن الجولة في كلية إدارة الأعمال "IE " بالعاصمة الإسبانية مدريد حيث ناقش في جلستين حواريتين متتاليتين الاقتصاد الرقمي الإسلامي وفرص السياحة والتجارة البينية في مجال الأغذية الحلال باعتبار دبي مركزاً عالمياً للتجارة الحلال وعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

فيما تضمن اجتماع مدينة قرطبة في البيت العربي التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية جلستين نقاشيتين أولاهما حول تبادل الخبرات والاطلاع على قصص النجاح في مشاريع السياحة الحلال والابتكار والثانية عن تشجيع السياحة عبر تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي وتطوير مشاريع العمارة الإسلامية وهندسة الحدائق.

(تستمر)

و قال عبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي تصل اليوم اجتماعات الطاولة المستديرة المنبثقة عن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في جولتها السابعة إلى إسبانيا لتبحث بالتعاون مع الحكومة الإسبانية الإمكانيات الهائلة والفرص النوعية التي توفرها منتجات ومشتقات الاقتصاد الإسلامي لمستقبل الاقتصاد العالمي.

وأضاف ان آفاق فرص الاقتصاد الإسلامي تشهد توسعاً نوعياً على مستوى العالم وخاصة في إسبانيا التي تبدي اهتماماً كبيراً بتنميته.. وكان إطلاق مؤسسة قرطبة للحلال الطامحة إلى إرساء دور مرجعي لها على مستوى القارة الأوروبية منذ أعوام قليلة أحد تجليات هذا الاهتمام. .مؤكدا حرص المركز على توسيع دائرة شراكاته مع مختلف الأطراف الفاعلة حول العالم للتعريف بفرص الاقتصاد الإسلامي.

بدوره قال سعيد مبارك بن خرباش نائب المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي في كلمته الرئيسية أمام المجتمعين في قرطبة في إسبانيا اليوم إدراك واسع لجوهر صناعة الحلال وتقدير لها كمرادف للجودة والمعايير الصحية العالية والاستدامة وهناك عدد من المؤسسات ذات النظرة الاستراتيجية في تنامي تركيزها على الاقتصاد الإسلامي.. وقد كان هذا الفهم وتلك الرؤية الواضحة عاملان مهمان في إنشاء المركز وتحقيقه لنجاحات كبيرة أبرزها مساهمة الاقتصاد الإسلامي في 8.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

أفكارك وتعليقاتك