الهاملي خلال "منتدى مستقبل العمل" : الإمارات تطبق سياسات نوعية لتمكين المواطنين وجذب الكفاءات

الهاملي خلال "منتدى مستقبل العمل" : الإمارات تطبق سياسات نوعية لتمكين المواطنين وجذب الكفاءات

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 29 أبريل 2019ء) انطلقت اليوم في دبي اعمال منتدى "مستقبل العمل" الذي يستمر يومين يناقش خلاله كبار المسؤولين في الجهات المعنية بملفات العمل في الدول الأعضاء في "حوار أبوظبي" مستقبل العمل وتحدياته.

ويعد "حوار أبوظبي" الذي انطلق بموجب مبادرة اطلقتها دولة الامارات عام 2008 مسارا حكوميا طوعيا يشكل منصة للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في اقليم آسيا بهدف التعرف على أفضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول وتعزيز الفوائد التنموية المتبادلة.

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين أن دولة الإمارات تطبق حزمة من السياسات والبرامج النوعية ذات الصلة بمستقبل العمل والتوظيف تهدف إلى تمكين المواطنين وجذب الكفاءات ومن أبرزها البرامج الهادفة لتزويد المواطن بالمهارات التي تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل المستقبلي وبما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تستهدف تعزيز بناء القدرات الوطنية حتى عام 2031 .

(تستمر)

وقال في كلمة افتتح بها أعمال المنتدى إن دولة الإمارات تقوم بصناعة مستقبل العمل من خلال الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة وتطبيق مجموعة من الإجراءات لجذب واستقطاب العاملين من أصحاب المهارات العليا بما يعزز من موقع الإمارات كمنطقة جذب لهذه العمالة على مستوى العالم.

كما أكد معاليه الحرص على مواصلة دعم "حوار أبوظبي" الذي أصبح أحد أهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل مشددا على أهمية تطوير الشراكات تحت مظلة "الحوار" بما يسهم في التعامل مع تحديات مستقبل العمل.

من جانبه أشاد شولاناندا بيريرا وكيل وزارة الاتصالات والعمالة الأجنبية والرياضة بجمهورية سيريلانكا رئيس الدورة الحالية لـ"حوار أبوظبي" بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل استضافة هذا الاجتماع الهام مؤكدا أهمية ما يتم تبادله خلال المناقشات الأمر الذي يسهم في مواجهة التحديات ذات الصلة.

وشهد المنتدى ثلاث جلسات عمل استعرض سانغيون لي مدير إدارة سياسات التوظيف بمنظمة العمل الدولية خلال الجلسة الأولى النتائج الرئيسية التي توصلت إليها اللجنة العالمية لمستقبل العمل لا سيما ما يتعلق بتنمية العنصر البشري كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال " من المهم لدول حوار أبوظبي التركيز على العمل المشترك في التحرك نحو مستقبل أفضل للعمل يكون أكثر استدامة و استعدادا لمواجهة أي تحديات".

وأكد أهمية العمل نحو تعزيز قدرات الافراد وتمكينهم نحو التكيف مع التحولات والتغييرات التي يشهدها سوق العمل المستقبلي ويشمل ذلك الاستثمار في مهاراتهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.

ودعت الجلسة الثانية إلى دمج ركائز الاستثمار في المهارات وفي مؤسسات العمل في السياسات الوطنية للدول.. بينما استعرضت الجلسة الثالثة التي قدمتها ميشيل ليتون رئيسة فرع هجرة العمال بمنظمة العمل الدولية سبل التعاون في مجال مستقبل العمل ضمن أجندة حوار أبوظبي حول موضوع حوكمة تنقل العمال.

أفكارك وتعليقاتك