سرور بن محمد وسيف بن زايد يشهدان توقيع مؤلفين إماراتيين لكتبهم ويكرمان الفائزين بمسابقة "أقدر" لأصحاب الهمم

سرور بن محمد وسيف بن زايد يشهدان توقيع مؤلفين إماراتيين لكتبهم ويكرمان الفائزين بمسابقة "أقدر" لأصحاب الهمم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 أبريل 2019ء) شهد سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم في أرض المعارض وعلى هامش معرض أبوظبي للكتاب توقيع عدد من المؤلفين الإماراتيين الواعدين لمؤلفاتهم الأدبية وذلك بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.

فقد شهد سموهما حفل إطلاق وتوقيع مجموعة متميزة من كتب الأطفال، قصة "فرسان الصحراء" من تأليف الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان وقصة " هذا أنا صاحب الهمة " من تأليف الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان وقصة "والدنا زايد" للشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان ، وقصة "رحلة الصيد " من تأليف الشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، وقصة " قصتي مع رمضان " من تأليف الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان وقصة "حلم النجوم" من تأليف الشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، وقصة "رحلتي إلى إيطاليا" من تأليف الشيخة سلامة بنت خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وقصة "رحلتي إلى سيشيل" من تأليف الشيخ محمد بن خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وقصة "شاطئ البحر في سيشيل"، من تأليف الشيخة شمة بنت خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وجميعها من إصدارات برنامج خليفة للتمكين "أقدر".

(تستمر)

كما شهد سموهما توقيع 19 من الأطفال الإماراتيين لإصدارتهم الأدبية ضمن نفس المبادرة من برنامج "أقدر" وتتناول المؤلفات عددا من المواضيع الوطنية وسبل تعزيز قيم الولاء والتضحية والفداء والإخلاص للوطن وقيادته الحكيمة، وتستعرض بعضها الأماكن السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتاريخها المجيد.

حضر حفل التوقيع، سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي والأستاذ حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والعميد الدكتور صَلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمـع والوقـاية مـن الجريمة بوزارة الداخلية، والمستشار الدكتور ابراهيم الدبل، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة للتمكين - أقدر ، وعدد من الضباط وأولياء الأمور.

وكرم سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين في مسابقة أقدر لأصحاب الهمم " ضمن مسابقات برنامج خليفة للتمكين " أقدر " في موسمها الخامس، وذلك بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.

وسلم سموهما شهادات التميز للفائزين في هذا المسابقة المخصصة لهذه الفئة الغالية ضمن جهود "أقدر" في تمكين النشء وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم ورفع مستوى الوعي لديهم، حيث أطلق برنامج خليفة للتمكين "اقدر" بالتعاون مع " مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم"، مسابقة الكتابة لأصحاب الهمم، بهدف التعرف على مهارات أصحاب الهمم في الكتابة وإبرازها، وفتح المجال لهم لعرض أفكارهم بطرق إبداعية يعبر من خلالها المتسابق عن فكرته بقصة قصيرة عن أي موضوع من اختياره وتشمل مواضيع متنوعة ما بين "قصة نجاح" أو "قصة ملهمة" أو "قصة عن تحدي خضته ونجحت به" ويفضل أن تكون مستوحاة من تجربة الكاتب.

كما تم إطلاق "تطبيق مبادرة أقدر للكتابة لأصحاب الهمم" حيث تم تصميم منصة ذكية تتناسب مع الفئة المستهدفة تشمل عدة خيارات لتسهيل الوصول إلى المحتوى ورفع المشاركة بهدف توفير كافة الأدوات التي تسهل عليهم الاشتراك في المسابقة.

حضر حفل التكريم، سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي والأستاذ حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والعميد محمد حميد دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و العميد الدكتور صَلاح عبيد الغول مدير عام حمايـة المجتمـع والوقـاية مـن الجريمة بوزارة الداخلية، والمستشار الدكتور ابراهيم الدبل، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة للتمكين - أقدر والعقيد عبد الرحمن المنصوري المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر، وعدد من الضباط وأولياء الأمور.

وبلغ عدد الفائزين عشرة من أصل 100 مشاركة من كافة الجنسيات المقيمة بالدولة، وفاز كل من حمد حسن الحمادي من أبوظبي عن قصته "إنجازات على كرسي متحرك" وحمدة المنصوري من أبوظبي عن قصتها "فتاة ملهم" وأحمد العمودي من أبوظبي عن قصته "بابلو" وأحمد الدهماني من رأس الخيمة عن قصته "نعم أستطيع" و أحمد الكعبي من دبي عن قصته "إصرار" و مريم المسماري من الفجيرة عن قصتها "طريقي المعبد بالورود" وهدى الكعبي من العين عن قصتها "هدى الأمل" وعبيد الرميثي من أبو ظبي عن قصته "عزيمة لا تعرف المستحيل" وبسمة بن ماضي من الشارقة عن قصتها "القادم أجمل" و نهاد سياري من عجمان عن قصتها "إعاقتي سر همتي".

وتثري مسابقة "أقدر للكتابة" لأصحاب الهمم الساحة المحلية بمؤلفات وكتب، هي من صنع وتأليف هذه الفئة الأصيلة في المجتمع الإماراتي وتأتي أيضاً استكمالاً للمبادرات التي تخص الكتابة والقراءة التي تحتضنها الدولة، وستطرح هذه المسابقة سنوياً وفقاً لمعايير محددة للاشتراك، وأخرى للجودة، وإتاحة حرية الاختيار للمؤلف في تحديد الموضوع الذي يرغب بالكتابة فيه.

جدير بالذكر أن برنامج خليفة للتمكين يقوم بمتابعة المشاركين والعمل على تقديم برامج تطويرية مستقبلية لهم، تساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية، مما يضمن استمرارهم في مجال التأليف الإبداعي والفكري مستقبلاً.

وأكد العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أهمية المبادرات في تطوير مهارات الكتابة لأصحاب الهمم والحصول على الكتب من إصداراتهم وتمكينهم من نشرها، موضحا أن إطلاق تطبيق أقدر للكتابة لأصحاب الهمم ، أثرى الساحة الثقافية بالوسائل الإبداعية والتكنولوجية لتوفير محتوى هادف من صنع أصحاب الهمم أنفسهم .

وقال سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "إن المؤسسة تعمل دائماً مع جميع شركائها الاستراتيجيين في مختلف المبادرات والفعاليات بهدف دمج أصحاب الهمم في المجتمع، ويأتي هذا التعاون مع برنامج خليفة للتمكين "أقدر" عبر إطلاق مسابقة أقدر لأصحاب الهمم من أجل استخراج مواهب وقدرات إبداعية موجودة في فئات أصحاب الهمم، وهي فرصة للتعرف على قصص نجاحاتهم الملهمة والصعوبات التي واجهتهم وكيفية التغلب عليها بالإصرار والعزم والتحدي، وحتى تكون عبرة وقدوة لغيرهم.

وبين العقيد عبد الرحمن المنصوري المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين أن برنامج خليفة للتمكين تبنى مبادرة أقدر للكتابة لأصحاب الهمم، بهدف تكوين عدد من المبدعين أصحاب الهمم في مختلف المجالات الأدبية والعلمية وغيرها بما يتسق ويتوافق مع الوثيقة الوطنية للتوعية، وبما يوفر في المستقبل مجموعة من الكتب المتميزة الصادرة عن أصحاب الهمم أنفسهم والمتوجهة إلى المجتمع كونهم الأكثر تفهماً واستيعاباً لحاجاتهم وفهم طبيعة التطورات التي يمرون بها، والتي سيتم وضعها ضمن إطار منظم بحيث تصبح هذه الابداعات بداية لبناء مكتبة توعوية إبداعية.

أفكارك وتعليقاتك