انتهاء جلسة تحقيق مع المدير العام السابق للشرطة الجزائرية في قضية تهريب الكوكايين

انتهاء جلسة تحقيق مع المدير العام السابق للشرطة الجزائرية في قضية تهريب الكوكايين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مايو 2019ء) مثل المدير العام السابق للشرطة في الجزائر اللواء عبد الغاني هامل اليوم الخميس، أمام العدالة للتحقيق معه في إفادته حول قضية تهريب 701 كيلو من الكوكايين التي ضبطت في آيار/مايو 2018 ، على متن باخرة في عرض البحر.

وأنهى قاضي التحقيق المكلف بقضية الكوكايين جلسة تحقيق أولى مع اللواء هامل ، على خلفية تصريحات أدلى بها في حزيران/يونيو الماضي ، قال فيها إن جهاز الأمن العام يملك ملفات ومعلومات تخص القضية وسيسلمها إلى العدالة​​​.

وقبل أسبوع نشر الهامل بيانا نفى فيه أن تكون بحوزته أية إفادات تخص قضية تهريب 701 كيلو غرام من الكوكايين ،والتي أعاد القضاء الجزائري التحقيق فيها ، بدعوة وجهها قبل أسبوعين قائد الجيش الجزائري ، الفريق أحمد قايد صالح إلى العدالة إلى إعادة فتح ملف قضية.

(تستمر)

ولم يوجه القضاء حتى الآن أية تهم مباشرة للهامل، وفي 26 آيار/ مايو 2018 أعلنت السلطات الجزائرية إحباط القوات البحرية لمحاولة تهريب شحنة 701 كيلو غرام من الكوكايين، ضمن شحنة لحوم قادمة من البرازيل ، اتهم فيها صاحب شركة اللحوم يدعى كمال شيخي والذي اعتقل في نفس الفترة .

وأقيل اللواء الهامل من منصبه في 26 حزيران/يونيو الماضي ، على خلفية تصريحات وصفت بالمثيرة  يوم إقالته ، قال فيها إن" من يريد أن يحارب الفساد عليه أن يكون نظيفا"، وأن" الأمن بحوزته ملفات تخص القضية سيتم تسليمها إلى العدالة"، وفهمت تلك التصريحات على أنها كانت موجهة ضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي كانت تملك مصالحه صلاحية التحقيق في القضية .

وسبب تلك التصريحات كان يخص تسريبات للصحافة عن وجود شبهات بصلة مقربين من الهامل بالمتهم الرئيس في قضية تهريب الكوكايين، وعلاقته خاصة بالسائق الشخصي للمدير العام للشرطة.

والثلاثاء الماضي مثل المدير العام السابق للشرطة اللواء الهامل أمام محكمة للتحقيق معه في تهم ممارسة "أنشطة غير مشروعة واستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة ونهب العقار".

أفكارك وتعليقاتك