التعرف على هوية القتلى في حادث الطائرة بمطار شيريميتيفو سيتم بتحليل الحمض النووي- مصدر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 مايو 2019ء) صرح مصدر طبي، اليوم الاثنين، بأنه سيتم التعرف على هوية أغلبية القتلى جراء حادث طائرة الركاب في مطار شيريميتيفو بموسكو عن طريق تحليل الحمض النووي.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "من الصعب تحديد الهوية لوجود حريق في الداخل، وعلى الأرجح سيكون هناك مزيد من الفحص النووي"​​​.

كما أفاد مدير المركز الوطني للبحوث الطبية للجراحة بإسم فيشنيفسكي، الأكاديمي أميران ريفيشفيلي، لوكالة " سبوتنيك"، بأنه : "تم نقل أربعة مرضى يوم أمس - ثلاثة منهم في حالة متوسطة الخطورة، واعون، يتنفسون بشكل طبيعي، ومؤشراتهم الرئيسية في المعدل الطبيعي. لدى الجميع، إصابة حرارية، لكن في إحدى الحالات، هي أكثر وضوحًا، المريضة تبلغ من العمر 51 عامًا، في حالة حرجة " .

(تستمر)

هذا وكانت النيران قد اشتعلت في طائرة ركاب في مطار "شيريميتيفو" بموسكو، يوم أمس الأحد، أثناء محاولتها الهبوط، والتي كانت متجهة من موسكو إلى مورمانسك.

ويشار إلى أن الطائرة عادت أدراجها مسرعة بعد إقلاعها من موسكو متوجهة إلى مدينة مورمانسك، بسبب حريق شب في محركها.

وأعلنت الناطقة الرسمية باسم لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية سفيتلانا بيترينكو، عن مقتل 41 شخصا، بحادث احتراق طائرة الركاب، الذي وقع بمطار "شيريميتيفو" في موسكو، وكان على متن الطائرة 78 شخصًا، بما في ذلك أفراد الطاقم. ووفقًا للبيانات المحدثة المتاحة للتحقيق، فقد نجا حتى الآن 37 شخصًا.

وكانت شركة إيرفلوت الروسية أعلنت السيطرة على الحريق، وذكرت الشركة في بيان، أن طائرة "إيرفلوت" تؤكد المعلومات حول اشتعال محرك الطائرة في عقب هبوطها في مطار شيريميتفو، خلال الرحلة" إس يو 1492"، وأوضحت الشركة أن الطائرة "اضطرت للهبوط اضطراريا لأسباب تقنية".

ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطات المعنية بالبدء في التحقيق بعناية في الحادث، وكذلك توفير المساعدات اللازمة لكل من يحتجاها، معربا عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وأقاربهم.