الحكومة اليمنية تسعى إلى زيادة إنتاجها النفطي واستئناف تصدير الغاز

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مايو 2019ء) قال وزير النفط والمعادن اليمني، أوس العود، الويم السبت، إن الحكومة اليمنية تسعى إلى تطوير القطاعات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، أوضح العود أن "النفط ستستكمل بناء أنبوب من قطاع "جنة هنت" إلى قطاع غرب عياذ الذي سيعيد إنتاج ثلاثة قطاعات كبيرة (18 صافر، جنة هنت 5 ، S1 عسيلان) وربطه بميناء النشيمة على بحر العرب لتشغيل كافة القطاعات في مأرب وشبوة"​​​.

وأضاف أنه "يتم عقد لقاءات مع الشركاء في مشروع الغاز لبحث إعادة تشغيله وتحقيق المطالب الأمنية بكيفية حماية المنشأة".

وأشار الوزير إلى "أن هناك تنسيقا مستمرا مع الجهات ذات العلاقة للتمكن من التشغيل خلال الأشهر الـخمس أو الست القادمة".

(تستمر)

وأضاف الوعد أن "من المشاريع تطوير وتحديث محطة الكهرباء الخاصة بمصفاة عدن الذي يجري تنفيذ حالياً لرفع قدرتها التوليدية في تكرير النفط، باعتبارها ذات أهمية في العمل النفطي باليمن" .

وبشأن أسعار المشتقات النفطية، تطرق العود إلى "أن هناك قراراً جمهورياً يسمح للشركات بالاستيراد وفتح باب المنافسة، وأن الأسعار تأتي وفقاً للبورصة العالمية وهي متغيرة بشكل مستمر".

 وكانت وزارة النفط اليمنية قد أعلنت سابقا نيتها العمل لزيادة الإنتاج النفطي إلى 110 ألف برميل يومياً وتصدير 75 ألف برميل نفط وإعادة إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال خلال العام الجاري.