شركة "ألستوم" الفرنسية تقاطع مشروع القطار الخفيف في القدس

شركة "ألستوم" الفرنسية تقاطع مشروع القطار الخفيف في القدس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2019ء) رفضت شركة المواصلات الفرنسية "ألستوم" المشاركة في مشروع "القطار الخفيف" في القدس، وذلك لاعتبارات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، المرتبطة بشكل أساسي بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبحسب قناة "24 الإخبارية" الإسرائيلية "أبرقت شركة إلكترا وشركة دان الإسرائيليتين إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته موشيه كحلون، أنه من غير المقبول، لدينا وكما يجب ألا يقبله أي شخص، أن تُقاطع شركة تعمل في بلد صديق مثل فرنسا، مثل هذا المشروع الهام، في عاصمتنا الوطنية"​​​.

وأضافت الشركتان "مد يد العون لهذا السلوك هو تصالح مع جهات معادية لمجرد وجود إسرائيل وعاصمتها القدس".

وأفادت القناة بأن "انسحاب شركة ألستوم الفرنسية من المشروع، يمنع الشركتين الإسرائيليين، القدرة على التقدّم للمناقصة".

(تستمر)

وفي نيسان/ أبريل الماضي، توترت العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، في أعقاب احتجاج باريس على قيام إسرائيل باقتطاع أموال من مبالغ المقاصة التي تعود إلى خزينة السلطة الفلسطينية.

واقتطعت إسرائيل هذه الأموال، بحجة أن السلطة تصرفها رواتب لـ "الإرهابيين"، وهم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والقتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في عمليات ضد إسرائيليين وأهداف إسرائيلية.

واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في نهاية نيسان/ أبريل الماضي سفيرة فرنسا في إسرائيل هيلين لو غال لتوبيخها من قبل نائب المدير العام لأوروبا بوزارة الخارجية روديكا راديان غوردون، بعد أن أشار سفير فرنسا المتقاعد في واشنطن جيرار آرو إلى إسرائيل باعتبارها "دولة فصل عنصري" خلال مقابلة صحافية خصها لمجلة أتلانتيك الأميركية مع إنهائه عمله الدبلوماسي.

أفكارك وتعليقاتك