معتصمون سودانيون يغلقون شوارع رئيسية في الخرطوم غداة مقتل وإصابة متظاهرين

معتصمون سودانيون يغلقون شوارع رئيسية في الخرطوم غداة مقتل وإصابة متظاهرين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 مايو 2019ء) محمد الفاتح. أغلق معتصمون سودانيون، اليوم الثلاثاء، شوارع رئيسية بالعاصمة الخرطوم، وأضرموا النار في إطارات سيارات، للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين، فيما أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أنها ستواصل الحوار مع المجلس العسكري، غداة مقتل وإصابة متظاهرين وضابط بإطلاق نار شهده مقر الاعتصام بمحيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وسط تضارب الأنباء عن هوية مطلقي النار​​​.

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن "متظاهرين أغلقوا جسر المك نمر على النيل الأزرق المؤدي إلى العاصمة الخرطوم من مدينة أم درمان"، مشيرا إلى أن "قوات الدعم السريع أطلقت الرصاص على معتصمين يقيمون حاجزا بشارع البلدية بالعاصمة السودانية الخرطوم".

(تستمر)

ولفت إلى أن "القوات أغلقت جميع الطرق المؤدية لساحة الاعتصام بمحيط القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم".

وتستأنف بوقت لاحق من اليوم، المحادثات، بين المجلس العسكري الانتقالي، وتحالف قوى "الحرية والتغيير" لبحث إجراءات الانتقال السياسي.

قالت قوى الحرية والتغيير، في بيان، "نؤكد مواصلة الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي اليوم بشأن المرحلة الانتقالية".

وأضافت "سنبدأ اجتماعاتنا اليوم بمطالبة الجيش بتوضيحات عما حصل أمس من إطلاق للنار".

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، شهد ميدان اعتصام الخرطوم إطلاق نار مكثف، خلف مقتل ضابط سوداني وخمسة متظاهرين.

وأعلنت قوات الدعم السريع في البلاد، أن ما جرى من أحداث في ساحة الاعتصام تقف خلفه "جهات ومجموعات تتربص بالثورة" بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها أمس الاثنين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير. فيما حملت قوى المعارضة السودانية المسؤولية لمن أطلقت عليهم قوى الثورة المضادة وبقايا النظام وجهاز أمنه.

وجاء إطلاق النار بعيد إعلان قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري التوصل إلى اتفاق على تشكيل "مجلس سيادي".

وتوصل قادة الجيش السوداني وممثلو حركة الاحتجاجات الشعبية إلى اتفاق لتشكيل "مجلس سيادة" جديد يضم ممثلين عن العسكريين ومدنيين، ويحل محل المجلس العسكري الحاكم حاليا.

أفكارك وتعليقاتك