استقرار معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في روسيا-خبير

استقرار معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في روسيا-خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 مايو 2019ء) أكد كبير المتخصصين في شؤون وتشخيص وعلاج أمراض نقص المناعة في وزارة الصحة الروسية، يفغيني فورونين، اليوم الأربعاء، استقرار معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة في روسيا، ويعود ذلك إلى الكشف عن الحالات الجديدة في وقت مبكر بعد الإصابة، وارتفاع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج.

وقال فورونين في مؤتمر طبي بعنوان "محاربة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز": " استقر الآن عدد الحالات الجديدة (الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية) بفضل التغطية الواسعة للتحاليل والعلاج​​​. في العام الماضي ، كان لدينا 62 بالمئة حالة مسجلة، وتلقوا العلاج ، وإذا تلقى المصاب العلاج، فإنه لم يعد مصدرًا للعدوي".

وأضاف فورونين: " المهم الآن إقناع الجميع أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يصيب أي شخص، ولا ينتشر وسط فئات اجتماعية معينة فقط.

(تستمر)

المجموعة الأكثر تضرراً اليوم هي أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و 50 عامًا..".

هذا وأفاد فورونين، في وقت سابق، أنه تم تسجيل نحو 10 آلاف إصابة بنقص المناعة بين الأطفال في روسيا في بداية 2018.

هذا وأفاد رئيس مركز البحوث المنهجية الاتحادية للوقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة [الإيدز]، البروفسور فاديم بوكروفسكي ، في وقت سابق، أن عدد المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يزداد في القرى الروسية بوتيرة أسرع من المدن بسبب نقص الإجراءات الوقائية.

وأعلنت وزيرة الصحة الروسية، فيرانيكا سكفارتسوفا، في وقت سابق، أن العلاج المضاد للفيروسات في عام 2019 سيغطي على الأقل 75 بالمئة من مرضى نقص المناعة البشرية، وبنتائج عام 2017 وبداية عام 2018، وصلت هذه النسبة إلى 50 بالمئة.

ويعد فيروس نقص المناعة البشرية أحد أخطر التهديدات على الصحة العامة على مستوى العالم. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، يوجد اليوم حوالي 37 مليون شخص مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، ولا يعلم سوى 70 في المئة منهم عن مرضهم.

يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، أكد في تقريره نهاية العام الماضي، أن تطوير عقاقير رئيسية جديدة مضادة للفيروسات الرجعية واستخدام التكنولوجيا للتشخيص المبكر للإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) يعدان من الخطوات الرئيسية المطلوبة للحفاظ على الزخم في مكافحة المرض والتخلص منه، كونه سيكون تهديداً على الصحة العامة بحلول .2030

أفكارك وتعليقاتك