قطع حربية إيرانية تتجه إلى المياه الدولية خلال أيام لتنفيذ دوريات أمنية

قطع حربية إيرانية تتجه إلى المياه الدولية خلال أيام لتنفيذ دوريات أمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مايو 2019ء) يستعد الجيش الإيراني لإرسال قطع من الأسطول الحربي إلى المياه الدولية للقيام بدوريات أمنية، فيما تشهد منطقة الخليج توترا كبيرا بين واشنطن وطهران.

وقالت وكالة "فارس" الإيرانية إن "الجيش الإيراني يرسل في الأيام المقبلة قطعا من الأسطول الحربي 62 إلى المياه الدولية تتضمن مدمرة حربية "بايندر" وناقلة جند "بوشهر "وطاقم دعم وسفينة استطلاع، وسفينة تشويش رادار ومكافحة قرصنة"​​​.

وتابعت الوكالة، "أن القطع الجديدة التي ستنضم إلى البحرية الإيرانية في المياه الإقليمية والدولية ستقوم بمهمات بحرية ودوريات أمنية والتصدي للقرصنة والتهريب غير الشرعي في المياه الدولية".

وبوقت سابق من اليوم، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، أن قطعا من الأسطول الإيراني انجزت مهمات لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية إلى مياه خليج عدن.

(تستمر)

ورست مجموعة القطع البحریة الإیرانیة الواحدة والستین التابعة للقوة البحریة للجیش الإیراني في میناء بندر عباس (جنوب) بعد إنجاز مهمتها التي استغرقت 67 یوماً، وفقا لوكالة فارس الإيرانية

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدا ملموسا في الأشهر الأخيرة على خلفية فرض واشنطن عقوبات اقتصادية موجعة على إيران.

ووصلت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لنكولن" إلى بحر العرب في طريقها إلى الخليج، على خلفية التصعيد الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي هددت بإغلاق مضيق هرمز.

ورغم حجم القوة الهائلة، التي تملكها حاملة الطائرات الأميركية، إلا أن وجودها في مياه الخليج، يجعلها أقل قدرة على المناورة، ويهدد بإمكانية استهدافها من قبل القوات البحرية الإيرانية، أو بوابل من الصواريخ الساحلية.

وتستعد إيران لحماية سواحلها وفرض وجودها في مياه الخليج بقوة بحرية تضم زوارق سريعة وغواصات خفيفة، يمكنها العمل في المياه الضحلة، وتنفيذ هجمات سريعة، مقارنة بقدرة محدودة لحاملة الطائرات الأميركية في تلك المياه.

أفكارك وتعليقاتك