بن علوي: إيران جاهزة للتفاوض على سياستها الخارجية لكن ليس في الظروف الحالية

بن علوي: إيران جاهزة للتفاوض على سياستها الخارجية لكن ليس في الظروف الحالية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مايو 2019ء) أكد وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن الإيرانيون جاهزون للتفاوض حول سياستهم الخارجية لكن ليس وهم تحت الضغط وفي ضل الظروف الحالية.

ونقلت وكالة ايسنا الإيرانية شبه الرسمية تصريحات بن علوي حول زيارته إلى إيران اليوم الأربعاء :أن" الجميع يعلم انه إذا اصبح الوضع الحالي أسوء فأن العالم سيتضرر أيضا ولا يمكن توقع أبعاد نتائج التصعيد، وأنا قلق من الأغلاط العادية التي من الممكن أن تقع، وأخشى من خطئ قد يجر المنطقة كلها إلى النار"​​​.

وأضاف بن علوي:" الإيرانيون جاهزون للتفاوض حول سياستهم الخارجية لكن ليس وهم تحت الضغط والظروف الحالية، ونحن قلقون جدا من التوتر الحالي في المنطقة ونعتقد انه بمساعدة الآخرين نستطيع احتواء التوتر الحاصل"، مشددا على أن العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية ليس لها سبب أو منطق".

(تستمر)

وتابع وزير الخارجية العماني:" في الوقت نفسه نعتقد أن الطرفين [الأميركي والإيراني ] وا صدقائهم متفهمون أن التوتر الحالي يمكن أن يؤدي إلى كارثة، من الممكن أن ينتهي باتفاق"، مؤكدا أن إيران وأميركا لديهم القدرة العسكرية لمنع الوضع الحالي، واستطاعوا على مدى الأربعين عام الأخيرة ضبط الوضع الأمني في المنطقة".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت بأن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، بحث، يوم الاثنين الماضي، مع نظيره الإيراني في طهران، العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية، وذلك في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي — 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، الا أن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.

وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.

أفكارك وتعليقاتك