موسكو تلاحظ زيادة خطيرة في التوترات حول إدلب السورية في الأيام الأخيرة - زاخاروفا

موسكو تلاحظ زيادة خطيرة في التوترات حول إدلب السورية في الأيام الأخيرة - زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مايو 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تلاحظ زيادة خطيرة في التوترات حول إدلب السورية في الأيام الأخيرة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية خلال إيجاز صحفي: "منذ نهاية نيسان/أبريل، وحتى الآن، نشهد زيادة خطيرة في التوترات حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث يوجد أكبر تجمع للإرهابيين "هيئة تحرير الشام" ( جبهة النصرة سابقا - منظمة إرهابية محظورة في روسيا)"​​​.

في سياق متصل لفتت زاخاروفا، إلى أن الولايات المتحدة تعتمد في مزاعمها عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية في سوريا، على مصادر لم يتم التحقق منها، بما في ذلك مصادر الجماعات الإرهابية.

(تستمر)

وقالت تعليقاً على ما أعلنته، في وقت سابق، وزارة الخارجية الأمريكية عن احتمال استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيميائية: "الحديث، على الأرجح، يدور عن الإعداد المسرحي الذي قامت به المعارضة السورية في بلدة كباني بريف اللاذقية".هذه المعلومة كانت منشورة على موقع تابع لجماعة "هيئة تحرير الشام" [المحظورة في روسيا] بشبكة الإنترنت. وكانت مثل هذه المصادر المشكوك فيها سببا لتصريحات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي".

وفقا لها ، في موسكو "نحن مضطرون إلى القول مع الأسف أن التلميحات حول الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية من قبل دمشق ضد شعبها، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من سياسات شركاء شمال الأطلسي في سوريا وفي الشرق الأوسط ككل".

ولفتت واخاروفا إلى أن الغرب يفضل أن يتبع "طريق زعزعة الوضع بشكل دائم" بدلاً من المساهمة في تسوية سلمية.

أضاف زاخاروفا أن الولايات المتحدة والحلفاء يبدون استعدادهم "للرد الفوري والمناسب على هذا النوع من المعلومات".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "نحن ندرك جيدًا ما يعنيه هذا. وفي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي المعترف بها عمومًا ، قاموا بشن ضربتين صاروخيتين على أراضي سوريا لصالح نفس المعارضة السورية المسلحة والتنظيمات المتطرفة والإرهابية الدولية".

وكانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أمس الأربعاء، أنها ترى ثمة دلائل على أن السلطات السورية ربما استأنفت استخدام "الأسلحة الكيميائية" مرة أخرى.

وهددت وزارة الخارجية الأميركية السلطات السورية من استخدام الأسلحة الكيماوية ، قائلة إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة والحلفاء على نحو سريع ومتناسب.

وبينما تنفي دمشق المعلومات عن الهجوم الكيميائي، تؤكد موسكو رفضها الاتهامات الأمريكية، وتدين "حملة التضليل" لإلقاء اللوم على أطراف أخرى فيما يتعلق بالهجمات الكيميائية.

أفكارك وتعليقاتك