تنظيف أنبوب "دروجبا" من النفط الملوث إلى الحدود مع بولندا من دون مشاركة الأخيرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مايو 2019ء) تشرع روسيا وبيلاروس في عملية تنظيف خط أنابيب "دروجبا" إلى الحدود مع بولندا من النفط الملوث من دون مشاركة الجانب البولندي.

وعقب محادثات نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري كوزاك، اليوم الخميس، مع نظيره البيلاروسي إيغور لياشينكو قال ممثل نائب رئيس الوزراء الروسي، ايليا جوس، :"وفقا لخريطة الطريق، سيتم تنظيف خط الأنابيب إلى الحدود مع بولندا من قبل روسيا و بيلاروس من دون مشاركة بولندا"​​​.

وأضاف جوس "الوقت المقدر لاستئناف إمدادات النفط النقي إلى الحدود مع بولندا لا يتجاوز منتصف حزيران / يونيو".

وكان رئيس شركة بيل نفط خيم البيلاروسية ، أندريه ريباكوف، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن حوالي 1.2 مليون طن من النفط الروسي ذي النوعية الرديئة ما زالت موجودة في أراضي بيلاروس.

(تستمر)

هذا ونشأت مشكلة جودة النفط الذي يجري توريده من روسيا إلى بيلاروس عبر خط أنابيب "دروجبا" في الثلث الثاني من شهر نيسان/أبريل الماضي. وقد اعترفت شركة "ترانسنفظ" بتجاوز نسبة مركبات الكلور العضوي الموجودة في النفط المورد إلى بيلاروس الحد الأقصى المسموح به، وأعلنت التزامها باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتدارك الوضع، وقد وصل النفط الصافي إلى منطقة الحدود الروسية – البيلاروسية، يوم 2 أيار/مايو الحالي، ويوم 4 أيار/مايو- إلى مصفاة "موزير" في بيلاروس.

كما وصل في أواخر الشهر الماضي النفط الروسي الموافق للوائح الفنية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى محطة مراقبة الإنتاج لخط نقل النفط "دروجبا"، الواقعة على الحدود الروسية البيلاروسية.

ويعتبر أنبوب "دروجبا" [ الصداقة ]، الذي افتتح في 1964، واحدا من أكثر شبكات الأنابيب النفطية تشعبا في العالم، حيث يتجاوز طوله 6 آلاف كيلومتر، ويمر جزؤه الشمالي بأراضي بيلاروس وبولندا وألمانيا، والجنوبي بأراضي أوكرانيا وتشيكيا وسلوفاكيا وهنغاريا.