الصفدي وهمرجرين يبحثان سبل دعم وكالة الأونروا في إطار الشراكة الأردنية السويدية

(@FahadShabbir)

الصفدي وهمرجرين يبحثان سبل دعم وكالة الأونروا في إطار الشراكة الأردنية السويدية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 مايو 2019ء) بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين في العاصمة الأردنية عمان، مع مسؤولة ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعملية السلام في وزارة الخارجية السويدية آنا همرجرين الخطوات المشتركة التي يعتزم البلدان القيام بها بالتعاون مع المجتمع الدولي لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) في إطار الشراكة بين البلدين.

وأفاد بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، بأن الصفدي "بحث اليوم مع همرجرين مجمل التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لتجاوز التحديات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار"​​​.

كما بحث الصفدي والمسؤولة السويدية "الخطوات المشتركة التي سيقوم بها البلدان بالتعاون مع المجتمع الدولي لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) في إطار الشراكة التي كرسها الاْردن والسويد لدعم الوكالة".

(تستمر)

كما استعرض الجانبان، آليات تنفيذ توصيات اجتماع ستوكهولم الذي انعقد بدعوة مشتركة من البلدين وحضره ممثلو عديد من الدول بالإضافة للاتحاد الأوروبي الذي أكد ضرورة سد الفجوة التمويلية في موازنة الوكالة وأن قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائي تحسم في إطار حل سياسي شامل للصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وشددا، بحسب البيان، "على ضرورة استمرار توفير الدعم اللازم لتمكين الوكالة من القيام بدورها إزاء اللاجئين وفق تكليفها الأممي".

وتعاني الوكالة هذا العام عجز بلغ نحو 200 مليون دولار، حسب البيان الذي أشار إلى أن الجمعية العامة ستصوت على تمديد ولايتها هذا العام ويعمل الأردن والسويد  في إطار شراكة ممنهجة لدعم الوكالة.

وثمن الصفدي جهود السويد تجاه "أنروا" والتي تمثلت بالتبرع بمئتي مليون دولار للوكالة على مدى أربع سنوات وحشد الدعم المالي والسياسي الدوليين للوكالة.

وأكد الصفدي وهمرجرين على ضرورة تكاتف الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وعلى استمرار العمل لتطوير العلاقات الثنائية وتعميق التعاون والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية ثنائيا وفِي إطار الاتحاد الأوروبي.

وتقدم "أونروا" خدمات إغاثية وعلاجية وتعليمية وغذائية للاجئين الفلسطينيين، لكنها باتت تعاني عجزا ماليا كبيرا بعد وقف الولايات المتحدة الأميركية دعمها الذي يقدر بمئتي مليون دولار أميركي ما انعكس سلبا على أدائها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.

أفكارك وتعليقاتك