الأحداث في كوسوفو تلزم بلغراد وبريشتينا العودة إلى المفاوضات – موغيريني

الأحداث في كوسوفو تلزم بلغراد وبريشتينا العودة إلى المفاوضات – موغيريني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مايو 2019ء) أعلنت المفوضة العليا لشؤون السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأربعاء، أن الأحداث في كوسوفو تظهر أنه على بلغراد وبريشتينا العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التطبيع الكامل للعلاقات.

وقالت مرغيريني خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أن ما حدث بالأمس شمال كوسوفو يظهر لنا أن الأوضاع الراهنة غير مستقرة​​​. ينبغي على بريشتينا وبلغراد العودة إلى طاولة المفاوضات والتحرك صوب اتفاق شامل ملزم قانونياً من شأنه أن يؤدي إلى التطبيع الكامل للعلاقات".

وأضافت: "أعتقد أن الزعماء والسكان يرغبون في المضي قدمًا نحو اتفاقية تطبيع العلاقة بالكامل، لكن، بالطبع، يجب تهيئة الظروف لذلك. أولاً وقبل كل شيء، أود أن أشير إلى الحاجة إلى إلغاء أو تعليق ضرائب المئة بالمئة الذي تفرضها حكومة كوسوفو على البضائع المستوردة من صربيا والبوسنة والهرسك، والتي تنتهك بوضوح الاتفاقية ولا تخلق بيئة مواتية للمفاوضات.

(تستمر)

ما زلت واثقة وآمل بأن ينتصر المنطق السليم، وأن تستأنف المفاوضات قريبًا ".

واختتمت مرغيريني بالقول: "أنا كالمعتاد، لا أتواصل دائمًا مع كلا الطرفين فحسب، بل ومستعدة دائمًا لدعوتهم إلى هنا أو إلى أي مكان غدًا صباحًا، لاستئناف المفاوضات على أعلى مستوى ممكن. ومقتنعة بأن الاتفاق ممكن، لكن يجب أولاً اتخاذ بعض القرارات".

ويذكر أن وحدات النخبة التابعة لشرطة كوسوفو الألبانية أجرت، فجر يوم أمس الثلاثاء، عملية خاصة في شمال كوسوفو، حيث يعيش معظم السكان الصرب. وتم اعتقال حوالي 20 شخصًا.

وأبلغت بلغراد ممثلي المجتمع الدولي بما يحدث، مهددة بالرد إذا لم توقف القوات الخاصة الكوسوفية عملياتها.

وأمر الرئيس الصربي باستنفار وحدات الجيش والشرطة الصربية ووضعها في حالة تأهب قصوى.

أفكارك وتعليقاتك