الخارجية البولندية تستدعي السفير الروسي بسبب لوحات معلومات في موقع كارثة سمولينسك

الخارجية البولندية تستدعي السفير الروسي بسبب لوحات معلومات في موقع كارثة سمولينسك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مايو 2019ء) استدعت وزارة الخارجية البولندية، السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندرييف، بسبب تثبيت لوحات معلومات في موقع تحطم الطائرة "تو- 154" التي حملت على متنها الرئيس ليخ كاتشينسكي.

وفي هذا الصدد، أطلعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي، على أن "محتوى وتثبيت اللوحات في سمولينسك لم يتم تنسيقه مع الجانب البولندي"​​​.

وجاء في البيان :"بولندا تتوقع من روسيا توضيح وإزالة اللوحات المثبتة بالقرب من موقع تحطم الطائرة في سمولينسك" .

وأعرب الجانب البولندي عن عدم رضاه من حقيقة، أن اللوحات تحتوي على معلومات مشمولة بنتائج التحقيق، الذي أجرته لجنة الطيران الدولية، بخصوص خطأ طاقم الطائرة في الحادث، وفي وارسو لا يتفقون مع استنتاجات لجنة الطيران الدولية .

(تستمر)

ويذكر في هذا الصدد، أن الطائرة المذكورة تحطمت في عام 2010 ، أثناء الهبوط في مطار سمولينسك "سيفيرني"، وكان على متنها 96 شخصا، بينهم رئيس جمهورية بولندا الراحل، ليخ كاتشينسكي، بالإضافة إلى 8 من أفراد الطاقم، كانوا متوجهين لإحياء ذكرى مأساة "كاتين" ورافق الرئيس على متن الطائرة كبار موظفي الدولة والسياسيين البولنديين .

وأعلنت لجنة الطيران الدولية في عام 2011 التقرير النهائي عن نتائج التحقيق التقني، والذي تم بموجبه إثبات بأن السبب المباشر للكارثة، تمثل في رفض الطاقم التوجه إلى المطار البديل. هذا إضافة إلى التقصير في إعداد وتدريب الطاقم . ً

وتوصلت اللجنة البولندية للتحقيق في الكارثة بإشراف وزير الداخلية السابق، يجي ميلر، إلى استنتاجات مماثلة ، ووصفت سبب الكارثة بانخفاض الطائرة إلى أقل من الحد الأدنى المسموح به والهبوط على الرغم من الضباب الكثيف.

ومع ذلك ، لم توافق السلطات البولندية الحالية، على تقرير لجنة الطيران الدولية واستنتاجات لجنة ميلر وقررت إنشاء لجنة أخرى، وأعلنت في نفس الوقت، أن انفجاراً وقع على متن الطائرة، ما يمكن أن يمثل السبب الرئيس لتحطمها.

وأكدت الخارجية الروسية أن بولندا لم تقدم حتى الآن، دليلا ملموسا على وقوع "انفجار" على متن طائرة الرئيس البولندي السابق ، ليخ كاتشينسكي، التي تحطمت في ضواحي مدينة سمولينسك الروسية، في عام 2010 .

أفكارك وتعليقاتك