انطلاق أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة بمكة المكرمة

انطلاق أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة بمكة المكرمة

مكة المكرمة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 31 مايو 2019ء) بدأت مساء اليوم، أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

وذكرت وكالة الانباء السعودية ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استقبل أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول الخليجية لدى وصولهم .

فقد استقبل خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني .

(تستمر)

عقب ذلك، افتتحت أعمال قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة بتلاوة آيات من القرآن الكريم حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة اشار فيها الى ان القمة تنعقد في ظل تحديات مباشرة تهدد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.

واضاف " لقد استطعنا في الماضي تجاوز العديد من التحديات التي استهدفت الأمن والاستقرار، وكذلك الحفاظ على المكتسبات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا، وسنعمل معا بحول الله لمواجهة كافة التحديات والتهديدات بعزم وحزم".

وقال خادم الحرمين الشريفين ان ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتطوير برامجه النووية والصاروخية، وتهديده لحرية الملاحة العالمية بما يهدد إمدادات النفط للعالم. يعد تحديا سافرا لمواثيق ومبادئ وقوانين الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين كما أن دعمه للإرهاب عبر أربعة عقود وتهديده للأمن والاستقرار بهدف توسيع النفوذ والهيمنة هو عمل ترفضه الأعراف والمواثيق الدولية.

واكد ان الأعمال الإجرامية التي حدثت مؤخرا باستهداف أحد أهم طرق التجارة العالمية بعمل تخريبي طال أربع ناقلات تجارية فى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وكذلك استهداف محطتي ضخ للنفط، وعدد من المنشآت الحيوية في المملكة تستدعي منا جميعا العمل بشكل جاد للحفاظ على أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون مشددا على ان المملكة حريصة على أمن واستقرار المنطقة، وتجنيبها ويلات الحروب وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الإيراني وستظل يد المملكة دائما ممدودة للسلام، وسوف تستمر بالعمل في دعم كافة الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

واشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قاده للتمادي في ذلك والتصعيد بالشكل الذي نراه اليوم ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية من تهديد للأمن والسلم والدوليين واستخدام كافة الوسائل، لوقف النظام الإيراني من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم، والتوقف عن تهديد حرية الملاحة في المضائق الدولية.

أفكارك وتعليقاتك