لا يتعين على مولدوفا رفض التعاون مع روسيا بسبب اختيارها لاتجاه التنمية الأوروبي - كوزاك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يونيو 2019ء) أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء والممثل الخاص للرئيس الروسي لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية مولدافيا، دميتري كوزاك، اليوم الإثنين، أنه لا يتعين على مولدوفا رفض التعاون مع روسيا بسبب اختيار الدولة لاتجاه التنمية الأوروبي.

وقال كوزاك في مؤتمر صحفي في كيشيناو: " حتى الآن، نحن نستحسن الموقف المتوازن لرئيس مولدوفا، لأنه لاختيار اتجاه التنمية الأوروبي، لا يجب حرق الجسور، من أجل التعاون في الشرق مع روسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وعشية المشاورات النهائية، لا نريد التدخل، لكن [ الأحزاب] يجب أن تعرف موقفنا"​​​.

ووفقا له، تطورت الحالة في البرلمان المولدوفي، عندما تعاطف الناخبون " مع ثلاث قوى سياسية ذات آراء متضاربة"، لذلك، يعتبر كوزاك أن إجراء انتخابات مبكرة أمرًا لا مفر منه تقريبًا.

(تستمر)

وأضاف نائب رئيس الوزراء: "إذا أجريت انتخابات مبكرة في المستقبل القريب، فيجب على من يدعو للتوجه الأوروبي، أن يستمع إلى توصيات الاتحاد الأوروبي ولجنة البندقية، وأن يغير النظام الانتخابي بحيث يكون شفافاً ومفهومًا قدر الإمكان، بحيث تظهر نتائجه بوضوح اختيار الشعب المولدوفي " .

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مولدوفا، أنه لدى النواب أسبوعان - حتى 7-9 حزيران/يونيو، لتشكيل أغلبية برلمانية، وإلا فإن البلاد ستجري انتخابات مبكرة.

يذكر أنه في الانتخابات، التي جرت في مولدوفا في 24 شباط /فبراير، حصل الحزب الاشتراكي، الذي يدعم الرئيس الحالي دودون ويدافع عن تعاون أوثق مع روسيا والاتحاد الأوروبي، على 35 ولاية، وحصل الحزب الديمقراطي في مولدوفا بقيادة فلاديمير بلوتنيوك - على 30 ولاية ، وكتلة أسيوم اليمينية - 26 ولاية ، حزب "شور" - سبعة. كما دخل ثلاثة مرشحين مستقلين إلى البرلمان.

وستعتمد الإجراءات المقبلة للرئيس على قرار المحكمة الدستورية. وفي حال اتضح أنه في غياب رئاسة للبرلمان لا يمكن اختيار رئيساً للوزراء، فعندئذ سيدخل دودون على خط المفاوضات في موعد لا يتجاوز 21 حزيران/يونيو - بعد هذه الفترة سيكون قادرا على المبادرة بحل مجلس النواب والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.