"بيت الخير" سددت 4.1 مليون درهم لإطلاق 24 سجينا قبل عيد الفطر

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 يونيو 2019ء) سددت جمعية بيت الخير بالتعاون مع المؤسسة العقابية والإصلاحية في إمارة الفجيرة مديونية 24 سجينا مطلوبين في قضايا مالية بقيمة 4.1 مليون درهم تم طلاق سراحهم قبل عيد الفطر المبارك ليلتأم شملهم مع أسرهم وذويهم بعد طول غياب.

وثمن اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة هذه المبادرة المجتمعية التي تؤكد على قوة التكافل والترابط المجتمعي في دولة الإمارات ..مؤكدا أن جمعية بيت الخير من المؤسسات الرائدة على مستوى الدولة في هذا المجال مقدرا الجهود الحثيثة في مساهمتهم لتخفيف المعاناة عن المواطنين والمقيمين على أرض وطننا المعطاء.

من جانبه أكد عابدين طاهر العوضي مدير عام الجمعية أن إطلاق السجناء المواطنين الذي عجزوا عن أداء مديونياتهم لسبب أو آخر ومساعدة الغارمين الذين عجزوا أو لم يتمكنوا من أداء ديونهم المستحقة مبادرة ثابتة ومستمرة في الجمعية وأن هذه المبادرة الثالثة في رمضان التي يتم فيها إطلاق سراح سجناء غارمين والتي أتت بدعم من مجلس إدارة "بيت الخير" الذي يرى في هذه المبادرات أملا جديدا لمواطنين تعثرت بهم ظروفهم فخسرت تجارتهم أو أخطأوا تقدير مخاطر تعاملاتهم التجارية أو المالية فاستحقوا السجن حسب القانون ليأتي هذا الفرج حافزا لهم ليستفيدوا من التجربة وينهضوا من جديد .

(تستمر)

...موضحا أن هذا العطاء يأتي ضمن مشروع الغارمين أحد مشاريع الزكاة في الجمعية.

وقال إن "بيت الخير" خصصت صندوقا للغارمين تنفق منه على أكثر الغارمين حاجة وبشكل خاص المواطنين الذين تجاوزوا سن التقاعد وتسعى لسد مديونيات السجناء الذين عجزوا عن أداء ما عليهم من ديون ومستحقات مالية وقد أفرجت حتى الآن خلال شهر رمضان المبارك عن 24 سجينا بتسديد 4 ملايين و102.477 درهم عنهم ليعودوا إلى أسرهم ويعيشوا بين أطفالهم كما ساعدت العديد من الغارمين في قضايا أخرى مختلفة.

وكانت "بيت الخير" تبرعت بمبلغ 2 مليون درهم لإطلاق سراح 12 سجينا مواطنا حبسوا بسبب قضايا مالية وذلك بالتعاون مع "صندوق الفرج" والمؤسسات العقابية والإصلاحية في الإمارات التي يتبعون لها كما ساهمت بمبلغ مليون درهم لمبادرة "ياك العون" التي أطلقتها صحيفة الإمارات اليوم بالتعاون مع محاكم دبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ونجم عن هذه المساهمة إطلاق 6 سجناء مواطنين آخرين لينضموا جميعا إلى أسرهم في شهر رمضان وينعموا بحريتهم مع أطفالهم وذويهم في هذه الأيام المباركة.