ريابكوف حول حادث خليج عُمان: الحادث يعكس الوضع المتوتر في المنطقة

ريابكوف حول حادث خليج عُمان: الحادث يعكس الوضع المتوتر في المنطقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 يونيو 2019ء) اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو بعد حادث خليج عمان، تدعو جميع الأطراف لخفض التوتر، وقبل كل شيء حول إيران، معتبرا أن الحادثة تعكس الوضع المتوتر.

وقال ريابكوف: "​​​... من غير الصحيح القول أنها حادثة عابرة، إنها تعكس الوضع المتوتر في تلك المنطقة"، مشيرا إلى انه ثمة "حاجة إلى إجراءات وقبل كل شيء تسوية الوضع حول إيران ...

هذا وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية والعربية في وقت سابق من اليوم الخميس، بوقوع انفجارين في خليج عمان، وأن ناقلتي نفط قد تعرضتا لهجوم.

وقال المتحدث باسم شركة "فرونتلاين"، بات أدامسون، لـ "سبوتنيك"، أنه من السابق لأوانه تأكيد أن الانفجار الذي وقع في ناقلة النفط التابعة للشركة وتلاه نشوب حريق، ناجما عن اعتداء.

(تستمر)

وأعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية أنه تدخل لتقديم العون لناقلتي نفط تعرضتا لهجوم ببحر عمان.

فيما أفاد الإعلام الإيراني، بأن 44 شخصا تم إجلاؤهم من ناقلتي النفط، وذلك بعد أنباء تحدثت عن استهدافهما.

ولاحقا، أوضح التلفزيون الإيراني أن السفينة الأولى تعرضت لحادث، وكانت ترفع علم جزر مارشال، وقد تحركت من ميناء الروس في قطر باتجاه تايوان، وكان على هذه السفينة 23 شخصا. وأوضح التلفزيون الإيراني أن هؤلاء رموا بأنفسهم في الماء، وبفضل تنسيق مركز البحث والمساعدة البحرية في هرمزغان تم انتشالهم ونقلهم بواسطة سفينة عابرة وتم تسليمهم إلى سفن الإنقاذ الإيرانية.

وأوضح التقرير أنه بعد ساعة من تعرض السفينة الأولى للحادث، تعرضت ناقلة نفط أخرى لحريق، وأن هذه السفينة كانت ترفع علم بنما وكانت متجهة من أحد الموانئ السعودية إلى سنغافورة.

وكانت وكالة أنباء كيودو اليابانية قد نقلت عن وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو، أن واحدة على الأقل من ناقلتي النفط، اللتان تعرضتا لهجوم قرب مضيق هرمز، يابانية، وتعود لشركة كوكوكا سانغيو، ومقرها طوكيو".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الهجمات التي أفيد بوقوعها على ناقلات نفط ذات صلة باليابان وقعت بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الياباني آبي شينزو، مع آية الله علي خامنئي لعقد مناقشات مكثفة وودية.

ويأتي الحادث بعد شهر من تعرض 4 سفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة الفجيرة، وحملت أعلام السعودية والإمارات والنرويج، وهو الحادث الذي أشارت واشنطن بأصابع الاتهام فيه إلى إيران.

أفكارك وتعليقاتك